شهر الموت

شهر الموت

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٠
عدد الصفحات:
٢٧١ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

"رواية ""شهر الموت"" للكاتب بدر رمضان، تتناول الرواية في مقدمتها: ""وفجأة انتقلت لمكان آخر في زمن آخر، فوجدت أمامي ثعباناً لم أرَ في حجمه قط! يلف جسده الملتوي جلد يحوي وشوماً سوداء، بها حروف لاتينية قديمة!، اقترب مني ذو الأسنان المعقوفة للخلف وهو يخرج لسانه المشقوق بفحيح، جعل أنفاسي تتسارع برعب شديد، للخلف عدت.. وعدت حتى التصق جسدي بالجدار وهو مايزال يقترب مني برأسه المرفوعة وعينيه الطوليتين السوداويتين وفحيحه يصم أذني، لف جسده حولي وأنا أصرخ به أن يبتعد، لكنه لم يأبه لصراخي، اقتربت أسنانه من شرياني النابض فتوقف قلبي عن الهدر وعاد لطبيعته وأنا أقول: ابتعد أيها الباثون ولا تؤذيني بأنفاسك السامة، وقف خاضعاً خاشعاً وإلا اعتبرتك من العاصين، توقف الثعبان وابتعد عني، ثم تحول في لحظة إلى رجل ضخم جميل الوجه، طويل الشعر يكسو جسده وشوم كثيرة، أعطته مظهراً يخطف الأنفاس، نفضت رأسي بعدم تصديق، فقد خرجت هذه الكلمات من فمي بلغة الثعابين التي لم أعرف عنها قط؟!، اقترب منب بنظرة غريبة متفاجئة، تخبرني أن الأسوء قادم، وبلهجة غريبة ردد بصعوبة: نحن نتظرك منذ سبعة قرون!""
ومن أجواء الرواية: ""ومضات من خلف الزجاج يتبعها صوت صرير يأتي من فتحات صغيرة في شرفتها، جعلها تدرك أن هناك شيئاً غريباً يحدث، تركت دفتر يوميتها التي لم تخط به كلمة بعد، لتجد الساعة انطلقت بصفير مميز يخبرها أنها أصبحت الثانية عشر منتصف الليل، نظرت تجاه زجاج الشرفة ووقفت لتخطو نحوه، لكنها لم تجد شيئا! لقد توقف الصرير الذي اعتبرته من فعل الرياح، ولم ترَ أي ومضات تضيء، فعادت للجلوس وأمسكت بدفترها ثانية لتسجل به، ثم ألقت نظرة على التقويم"".
"
لم يتم العثور على نتائج