ديوان البند - خمسون بندا
تاريخ النشر:
٢٠٢٠
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٣٣ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
كان القرن التاسع عشر في العراق، وفي أواسطه تحديداً، زمنا ذا معنى في الحراك الثقافي، الإبداعيّ بخاصّة.
وقد أدّى أستاذُنا الجليل (أستاذي) محمد مهدي البصير، مأثُرة توثيقيةً، في كتابه "نهضة العراق الأدبية في القرن التاسع عشر".
في أواسط هذا القرن، وُلد "البند"، مُرهصا بما أسميناه "الشعر الحُر" في العراق.
كتب ابنُ الخلفة (عاملُ البناء) البند.
كان ذلك بين بغداد والحلّة.
واحتفت الموصلُ بما كتب.
آنها كانت في العراق عاصمتان للثقافة:
الحلّة
الموصل
*
البند، شكلاً، يعتمدُ الهزج (مفاعيلُن مفاعيلُن) وزناً.
البند، عُمقاً، يعتمدُ التدوير، والكُتلة، والتدفّق.
التطبيقات الأولى للبند ظلّت أمينة على هذه الأسُس الصعبة بالرغم من سذاجةٍ متوهّمةٍ.
*
اليوم
أحاولُ أن أردّ الفضل لأهله.
والأمرُ العجبُ أنني أحسستُ بحريّةٍ ليس كمثلها حريّة في محاولتي.
وقد أدّى أستاذُنا الجليل (أستاذي) محمد مهدي البصير، مأثُرة توثيقيةً، في كتابه "نهضة العراق الأدبية في القرن التاسع عشر".
في أواسط هذا القرن، وُلد "البند"، مُرهصا بما أسميناه "الشعر الحُر" في العراق.
كتب ابنُ الخلفة (عاملُ البناء) البند.
كان ذلك بين بغداد والحلّة.
واحتفت الموصلُ بما كتب.
آنها كانت في العراق عاصمتان للثقافة:
الحلّة
الموصل
*
البند، شكلاً، يعتمدُ الهزج (مفاعيلُن مفاعيلُن) وزناً.
البند، عُمقاً، يعتمدُ التدوير، والكُتلة، والتدفّق.
التطبيقات الأولى للبند ظلّت أمينة على هذه الأسُس الصعبة بالرغم من سذاجةٍ متوهّمةٍ.
*
اليوم
أحاولُ أن أردّ الفضل لأهله.
والأمرُ العجبُ أنني أحسستُ بحريّةٍ ليس كمثلها حريّة في محاولتي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج