عناصر السيمياء
أنساق العلامات وتصنيف المسائل
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
١١٣ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
ا تزال السيمياء محتاجة إلى بناء. وإننا لنتصور أنه لا يمكن أن يوجد أي كتاب تعليمي لهذا المنهج التحليلي. وأكثر من هذا، فإن السيمياء، بسبب سمتها التوسعية (ثم لأنها ستكون علمًا لكل أنساق العلامات)، لا يمكن معالجتها تعليمياً، إلا عندما يُعاد بناء هذه الأنساق تجريبياً. ومع ذلك، فإننا، لكي نحسن إنجاز هذا العمل، خطوة فخطوة، نجد أنه من الضروري حيازة بعض المعارف. وهذه حلقة مفرغة، يجب الخروج منها عن طريق معلومات تحضيرية، لا يمكنها أن تكون في وقت واحد إلا خجولة وجسورة: أما خجولة، فلأن المعرفة السيميائية، لا يمكن أن تكون حاليًا سوى نسخة من المعرفة اللسانية؛ وأما جسورة، فلأنه يجب على هذه المعرفة أن تطبق مسبقًا على أشياء غير لسانية، ويكون هذا على الأقل بوصفها مشروعًا.
وليس للعناصر المستخدمة هنا هدف، غير أن نستخلص من اللسانيات متصورات تحليلية، نظن مسبقًا أنها عامة كفاية، لكي تسمح بإنجاز البحث السيميائي. وإننا، إذ نجمعها، فإننا لا نحكم مسبقًا إذا كانت ستستمر سليمة أثناء البحث، أو إذا كان يجب على السيمياء أن تتبع دائماً، وقع الحافر على الحافر، الأنموذج اللساني. وسنكتفي باقتراح مدونة اصطلاحية وإضاءتها، متمنين أن تسمح بإدخال نظام بدئي (حتى وإن كان مؤقتًا) في الكتلة غير القياسية للوقائع الدالة: إن المقصود هنا، في النتيجة، هو مبدأ لتصنيف المسائل.
وليس للعناصر المستخدمة هنا هدف، غير أن نستخلص من اللسانيات متصورات تحليلية، نظن مسبقًا أنها عامة كفاية، لكي تسمح بإنجاز البحث السيميائي. وإننا، إذ نجمعها، فإننا لا نحكم مسبقًا إذا كانت ستستمر سليمة أثناء البحث، أو إذا كان يجب على السيمياء أن تتبع دائماً، وقع الحافر على الحافر، الأنموذج اللساني. وسنكتفي باقتراح مدونة اصطلاحية وإضاءتها، متمنين أن تسمح بإدخال نظام بدئي (حتى وإن كان مؤقتًا) في الكتلة غير القياسية للوقائع الدالة: إن المقصود هنا، في النتيجة، هو مبدأ لتصنيف المسائل.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج