مسودات عابر عيش
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
١٥٤ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
ولأنّي افترضتُ أنّي عشتُ: آتّخذتُ من أوّلٍ الأحلام مُدبّراتٍ لشؤوني الشّخصيّة واليوميّة توحي إليّ بما أفكّر به، وكيف أعيشُ(آملاً). حتّى بعد أن خيضت بي أربعُ حروب طاحناتٍ إلى آخره.؛ ظلّت هذه الأحلامُ حتّى نهاية عيشي تزيّنُ لي أنّ الآمال هي من تنتصرُ في النّهاية!. قد لا يكون ما ذهبتُ إليه مدهشا أو حتّى ملفتا للنّظر، إذ إنّ الفاشلين أمثالي من الذين فوّضوا إلى الأحلام عيشهم يكادون لا يُعدّون ولا يُحصون. ولأنّي لم أعش حتّى محلوما بي أو مُنتبها إليّ من قبل أيّما سعادةٍ ما، رأيتُ أنّ عيشي الفاسد المخرّب بالأحلام هذا يستحقّ عن جدارةٍ الذّكر، لا لشيء إلّا لأصفّهُ إلى جانبنا نحن طابور الفاشلين الطّويل صفّ مُتشفٍّ مع سائر العُيوش من أمثاله، على أمل أن لا يُحسب فيما بعدُ عليّ عيشاً!. وفيما تصطفّ أحلامُنا إلى جانبنا هي الأخرى في طابور طويلٍ، تُرى آمالنا البسيطةُ تلك مُبعثراتٍ مبهدلات الثياب منكّسات الرّؤوس.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج