أعلام النبوّة
تاريخ النشر:
٢٠١٨
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٣٣ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
ها نحن عزيزي القارئ نقدم إليك الكتاب الثاني من كتب الإمام أبي علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري «أعلام النبوة» بعد ما قدمنا إليك سابقا كتابه أدب الدنيا والدين آملين أن نكون في الطريق الذي آلينا على أنفسنا أن نسلكه في خدمة الشرع الحنيف ومحبة الرسول العظيم صلىاللهعليهوسلم وتقديم كتب التراث التي تركها لنا خير السلف زادا ومعينا للمعرفة ودليلا مرشدا في محاولة فهمنا لشرائع ديننا وسيرة نبينا ، آملين أن نكون عند حسن ظنك عزيزي القارئ فيما قدمنا حاصلين على رضى الله ورضوانه هو نعم المولى ونعم النصير.هو أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري، الشافعي المعروف بالماوردي، نسبة إلى مهنة بيع ماء الورد في أسرته، أو عمله فيه. أقضى القضاة في عصره،
ولد في البصرة سنة 364 ه/974م، وفيها تردّد على مجالس الفقهاء والمحدثين والمناظرين، وأهل اللغة العربية وفنونها. قبل أن ينتقل إلى بغداد حاضرة العلم والأدب، ويقبل على حضور مجالس الفقه والحديث والتفسير واللغة فيها، فيكتسب أصول الفقه والمناظرة، ويحيط بمذاهب الفقه الأربعة: الشافعي والحنفي والمالكي والحنبلي.
عُدّ من كبار العلماء في عصره، وهو ما أهّله لولاية القضاء في بلدان عدّة، وصولا إلى منصب قاضي القضاة زمن القائم بأمر الله العباسي (422-467ه). وكان تبحّره في الفقه وتميّزه فيه سببا لتلقيبه ب"أقضى القضاة" سنة 429 ه. ولم يكترث الماوردي لاعتراض عدد من الفقهاء (مثل أبي الطيب الطبري والصيمري) على هذا اللقب. وتميّزت أحكامه القضائيّة بشيء من المرونة والميل إلى الاجتهاد.
حدّث عن: الحسن بن علي الجبلي (صاحب أبي خليفة الجمحي)، ومحمد بن عدي المنقري، ومحمد بن مُعلّى الأسدي، وجعفر بن محمد بن الفضل. وتفقّه على أبي القاسم الصيمري بالبصرة، وأبي حامد الإسفراييني، وأبي محمد عبد الله بن محمد البافي الخوارزمي. وحدّث عنه: أبو بكر الخطيب البغدادي ووثقه، وكان إمام الشافعية في عصره.
له مصنّفات كثيرة في علوم شتّى منها الفقه والتفسير وأصول الفقه، والأدب، والسياسة والأخلاق. ونذكر من كتبه: "أدب الدنيا والدين" و"الأحكام السلطانية"، "النكت والعيون"، "الحاوي الكبير"، "نصيحة الملوك"، "تسهيل النظر"، "أعلام النبوة"، "الأمثال والحكم"، "سياسة الملك".
ويذكر ابن خلّكان خبرا مفاده أنّ الماوردي أخفى تصانيفه في حياته، ولم يظهر منها شيئا، وجمعها كلّها في موضع "فلمّا دنت وفاته قال لشخص يثق إليه : الكتب التي في المكان الفلاني كلّها تصنيفي، وإنّما لم أظهرها لأنّي لم أجد نيّة خالصة لله تعالى لم يشبها كدر، فإن عاينت الموت ووقعت في النزع، فاجعل يدك في يدي، فإن قبضت عليها وعصرتها فاعلم أنّه لم يُقبل منّي شيء منها، فاعمد إلى الكتب وألقها في دجلة ليلاً، وإن بسطت يدي ولم أقبض على يدك، فاعلم أنّها قُبلت وأنّي قد ظفرت بما كنت أرجوه من النيّة الخالصة. قال ذلك الشخص : فلمّا قارب الموت وضعت يدي في يده، فبسطها ولم يقبض على يدي، فعلمت أنّها علامة القبول فأظهرت كتبه بعده" (ابن خلّكان، د.ت، مج3، ص ص 282-283).
توفي ببغداد سنة 450ه/1058م، ودفن في مقبرة باب حرب، وصلى عليه تلميذه الخطيب البغدادي في جامع المدينة.
ولد في البصرة سنة 364 ه/974م، وفيها تردّد على مجالس الفقهاء والمحدثين والمناظرين، وأهل اللغة العربية وفنونها. قبل أن ينتقل إلى بغداد حاضرة العلم والأدب، ويقبل على حضور مجالس الفقه والحديث والتفسير واللغة فيها، فيكتسب أصول الفقه والمناظرة، ويحيط بمذاهب الفقه الأربعة: الشافعي والحنفي والمالكي والحنبلي.
عُدّ من كبار العلماء في عصره، وهو ما أهّله لولاية القضاء في بلدان عدّة، وصولا إلى منصب قاضي القضاة زمن القائم بأمر الله العباسي (422-467ه). وكان تبحّره في الفقه وتميّزه فيه سببا لتلقيبه ب"أقضى القضاة" سنة 429 ه. ولم يكترث الماوردي لاعتراض عدد من الفقهاء (مثل أبي الطيب الطبري والصيمري) على هذا اللقب. وتميّزت أحكامه القضائيّة بشيء من المرونة والميل إلى الاجتهاد.
حدّث عن: الحسن بن علي الجبلي (صاحب أبي خليفة الجمحي)، ومحمد بن عدي المنقري، ومحمد بن مُعلّى الأسدي، وجعفر بن محمد بن الفضل. وتفقّه على أبي القاسم الصيمري بالبصرة، وأبي حامد الإسفراييني، وأبي محمد عبد الله بن محمد البافي الخوارزمي. وحدّث عنه: أبو بكر الخطيب البغدادي ووثقه، وكان إمام الشافعية في عصره.
له مصنّفات كثيرة في علوم شتّى منها الفقه والتفسير وأصول الفقه، والأدب، والسياسة والأخلاق. ونذكر من كتبه: "أدب الدنيا والدين" و"الأحكام السلطانية"، "النكت والعيون"، "الحاوي الكبير"، "نصيحة الملوك"، "تسهيل النظر"، "أعلام النبوة"، "الأمثال والحكم"، "سياسة الملك".
ويذكر ابن خلّكان خبرا مفاده أنّ الماوردي أخفى تصانيفه في حياته، ولم يظهر منها شيئا، وجمعها كلّها في موضع "فلمّا دنت وفاته قال لشخص يثق إليه : الكتب التي في المكان الفلاني كلّها تصنيفي، وإنّما لم أظهرها لأنّي لم أجد نيّة خالصة لله تعالى لم يشبها كدر، فإن عاينت الموت ووقعت في النزع، فاجعل يدك في يدي، فإن قبضت عليها وعصرتها فاعلم أنّه لم يُقبل منّي شيء منها، فاعمد إلى الكتب وألقها في دجلة ليلاً، وإن بسطت يدي ولم أقبض على يدك، فاعلم أنّها قُبلت وأنّي قد ظفرت بما كنت أرجوه من النيّة الخالصة. قال ذلك الشخص : فلمّا قارب الموت وضعت يدي في يده، فبسطها ولم يقبض على يدي، فعلمت أنّها علامة القبول فأظهرت كتبه بعده" (ابن خلّكان، د.ت، مج3، ص ص 282-283).
توفي ببغداد سنة 450ه/1058م، ودفن في مقبرة باب حرب، وصلى عليه تلميذه الخطيب البغدادي في جامع المدينة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج