أسنى المطالب

أسنى المطالب

في مناقب سيّدنا علي بن أبي طالب

تاريخ النشر:
٢٠١٨
الناشر:
عدد الصفحات:
١٩٤ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

لم يعهد ائمة الحديث، كما لم يألف الحفاظ على اختلاف طبقاتهم على امتداد التاريخ و الزمان ... واحدا من الصحابة جائت و تضافرت بحقه من المناقب و الفضائل، ما جائت عن الصادع الكريم (ص) فى حق ربيب معدن الرسالة ... و نفس النبى الاعظم (ص) و عملاق البلاغة، و ترجمان القرآن، و عبقرى الفصاحة، و معلم الادب، و سيد البيان و المسلمين، و قائد الغر المحجلين، و خاتم الوصيين، و أول القوم ايمانا، و أوفاهم بعهد اللّه، و أعظمهم مزية، و أقومهم بأمر اللّه، و أعلمهم بالقضية، و راية الهدى، و منار الايمان، و باب العلم، و الحكمة، و الفقه، و الممسوس فى ذات اللّه، خليفة النبى الاقدس الامام امير المؤمنين على ابن أبى طالب، الهاشمى، الطاهر، وليد الكعبة المشرفة و مطهرها من كل صنم و وثن، و الشهيد فى البيت الالهى (جامع الكوفة) سنة 40 من الهجرة.\
فقد وردت فى حقه من الاحاديث التى لا يمكن ضمها و جمعها، فى أسفار و مجلدات و دورات و ان تصدى البعض من الحفاظ و الرواة الى جمعها و تدوينها عبر التاريخ، بيدانهم لم يأتوا بها بصورة كاملة و مستوعبة و جامعة من كافة النواحى، لذلك نجد فى كل كتاب و سفر شطرا من مناقبه، و نتفا من فضائله الجمة، و هذا ان دل على شى‏ء فانما يدل على ان ائمة الحديث لم يتمكنوا من استيعاب جميع مناقب الامام امير المؤمنين (عليه السلام)، و ان جمعها و تدوينها فى الواقع خارج‏ عن حدود امكانياتهم العلمية، و عن صعيد البحث و التحقي و كيف يمكن و قد قال مجاهد بن جبير، من كبار التابعين و علماء المفسرين فيه: ان لعلى سبعين منقبة ما كانت لاحد من اصحاب النبى (صلى اللّه عليه و سلم) مثلها، و ما من شى‏ء من مناقبهم الا و قد شاركهم فيها.
لم يتم العثور على نتائج