القحط
تاريخ النشر:
٢٠١٨
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٩١ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
إنها الشدة العظمى في زمن المستنصر بالله الفاطمي حيث توقف تدفق النيل لمدة سبع سنوات فعاش أهل مصر مجاعة شرسة؛ فأكلو كل شيء حتى جيف الحيوانات ثم أكلوا موتاهم، في غمار تلك الجائحة عاش أهل درب الريحان بالقاهرة ومنهم ميمون الوراق والمقدس يؤنس أقسى ظروف للحياة متشبثين بالصبر على الابتلاء من موت وجوع ووباء حتى كُشفت الغمّة ونزل الغيث وفاض النهر ليعيد إلى مصر الحياة.
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
Shimaa allam
٠١، ٢٠٢١ نوفمبر
( إنه الوباء يا ولدى ، وباء القحط الذى حصد الجميع )
المكان : مصر ... درب الريحان بالقاهرة.
الزمان : عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله.
تأخذنا الرحلة لفترة قاسية حالكة من تاريخ الوطن ، نلتقي بميمون الورَّاق و زوجته عالية و ابنه الصغير الحسن ، نحيا معهم أزمة طاحنة اعتصرت الوطن و سحقت البشر .... نَقُص الغذاء و جف النيل فعم الفقر و الجوع ، لنرى فواجع الأمور و ما وصل إليه حال بنى البشر ، ينتشر الوباء و يعم الخراب و يُفقد الأهل و الأبناء..... فهل من خلاص؟
الرواية مؤلمة جداً و موجعة ، اشتممت فيها رائحة الموت مع كل صفحة ، موت مفجع قاتم السواد بصورة وحشية مرعبة ، يحسب للكاتب براعته في وصف الأجواء و تجسيد الأحداث بشكل استحوذ علي مشاعري و تركيزى ، اضطربت أفكاري و احتارت مشاعري و تمنيت أن يحمل العمل من الخيال أكثر مما يحمل من الواقع ، و ألا تكون تلك الصفحات السوداء جزءًا من تاريخ مصر.
كما تعددت شخصيات العمل و رسمت بدقة و اتقان و يحسب للكاتب اختيار أسماء ابطال العمل فكلٌ كان له من اسمه نصيب.
عمل تاريخي اجتماعي يستحق القراءة و لو علي سبيل العبرة... فكم في التاريخ من عبر و دروس.