قلب النصيري
تاريخ النشر:
٢٠١٦
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٢٤ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
و يسقط على ركبته و أحجار السور تلتئم. تغيب عنه رؤى القدس، يبكي و ينظر حوله فيرى يهود التيه يبكون الى جواره و هم يلطمون وجوههم و يضربون رؤوسهم بأحجار السور العتيق.
و يهمس لنفسه بصوت كئيب مريض: قد غلبك الشيطان يا سليمان. ها أنت تراه ينتصر.
و ينبعث النور في المكان.
يرفع الخليفة عينيه المتعبتين فيرى صاحبه.
وجهه المضيء و لحيته العظيمة و عيناه الصادقتان. يهمس باسمه بحلق جاف: عمر بن عبد العزيز ؟!
يهز الشاب رأسه و يغطي القنديل بهدوء. ينظر الى الخليفة صامتا، يقترب و يجلس أمامه. يضيء نور القنديل الذهبي وجهه مثل قديسي جدران كنائس دمشق الذين رآهم سليمان من قبل.
يهمس للخليفة قائلا: مازلت حيا يا سليمان. مازال فيك القلب و العقل و الروح، فانظر ما تصنع.
و يهمس لنفسه بصوت كئيب مريض: قد غلبك الشيطان يا سليمان. ها أنت تراه ينتصر.
و ينبعث النور في المكان.
يرفع الخليفة عينيه المتعبتين فيرى صاحبه.
وجهه المضيء و لحيته العظيمة و عيناه الصادقتان. يهمس باسمه بحلق جاف: عمر بن عبد العزيز ؟!
يهز الشاب رأسه و يغطي القنديل بهدوء. ينظر الى الخليفة صامتا، يقترب و يجلس أمامه. يضيء نور القنديل الذهبي وجهه مثل قديسي جدران كنائس دمشق الذين رآهم سليمان من قبل.
يهمس للخليفة قائلا: مازلت حيا يا سليمان. مازال فيك القلب و العقل و الروح، فانظر ما تصنع.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج