الأوديسّة

الأوديسّة

تاريخ النشر:
٢٠١٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٧٧ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

"الأوديسة" وهي ملحمة شعرية إغريقية ألفها هوميروس، متفرعة من قصة حروب طروادة، وهي حروب طويلة قديمة دارت بين جيوش دول المدن اليونانية وبين جيوش طروادة وحلفائها من آسيا الصغرى في تلك الفترة. والسبب في تلك الحروب هو أن باريس ابن الملك بليام ملك طروادة، نزل ضيفا عند الملك منلوس ملك أسبارطة، فقام بسرقة زوجته وكنوزه وفرّ هاربا إلى طروادة، فدارت حرب لمدة عشر سنوات حتى تمكنت الجيوش اليونانية اقتحام المدينة، بسبب الخطة التي أشار إليها أوديسيوس بطل قصة الأوديسة، وهي حيلة الحصان الخشبي الضخم الذي اختبأت فيه مجموعة من أشجع وأنبل فرسان الجيش اليوناني.
كما تسرد قصة الأوديسة ما جرى لبطلها أويسيوس بعد انتهاء حرب طروادة، حيث تبدأ القصة على جزيرة أوجيجيا التي كان فيها أوديسيوس سجينا للحورية كاليبسو لمدة 7 سنوات، قرر زيوس، أنه آن أوان عودة أوديسيوس إلى زوجته بنيلوب في إيثاكا، حيث يعود أوديسيوس عبر البحر من طروادة إلى مملكته إيثاكا، ومازال البطل يكافح من أجل العودة إلى دياره، ينتقل المشهد إلى قصر أوديسيوس بإيثاكا حيث استقرت مجموعة من النبلاء يريدون أن تفترض بنيلوب أن زوجها قد مات، وطلبوا أن تتزوج من أحدهم وبالتالي يتم اختيار ملك جديد لإيثاكا، امتعض تيلماكوس ابن أوديسيوس من النبلاء واقترحت الإلهة أثينا أن يذهب في رحلة للبحث عن أخبار والده، وقد وافق تيلماكوس وغادر إيثاكا. وتعود القصة بعد ذلك إلى مغامرات أوديسيوس. يطلب الإله هرمس من كاليبسو إخلاء سبيل أوديسيوس، ويبحر أوديسيوس في طوف، لكن إله البحر بوسيدون يثير عاصفة شديدة وتتحطم سفينته في جزيرة الفاشيان وتكتشفه ناوزيكا ابنة ملك الفاشيان الجميلة.
بعد عدة مغامرات، رست السفينة التي كانت تحمل أوديسيوس ورجاله في جزيرة الساحرة سيرسي، حيث حولت سيرسي رجال أوديسيوس إلى خنازير وجعلت من أوديسيوس عشيقا لها، وأخبرت أوديسيوس بأنه لكي يعود إلى موطنه، يجب عليه زيارة العالم السفلي لاستشارة الرسول تيريسياس، وفي العالم السفلي رأى أوديسيوس شبح أمّه وأبطال حرب طروادة كما شاهد عقاب الأشرار. حذّر تيريسياس أوديسيوس من الأخطار التي تنتظره وأخبرته سيرسي عن كيفية تخطي أمساخ البحر سيلا وشاربديز. كذلك حذرته من الصافرات (السيرانات)، أي حوريات البحر التي تستخدم غناءها الجميل لاستدراج البحارة إلى الهلاك في جزيرة السحر. أبحرت سفينة أوديسيوس عبر هذه الأخطار، وكانت تبدو كأنها سوف تصل إلى إيثاكا بدون أي معضلات، ولكن بعض رجال أوديسيوس قام بسرقة الماشية المخصصة لعبادة الشمس وأكلها في جزيرة ثرناسيا، وكعقاب لأوديسيوس تحطمت السفينة من جراء عاصفة رعدية وغرق الرجال ووصل أوديسيوس إلى أوجيجيا وهو في غاية الإرهاق حيث بدأت القصة. يعود أوديسيوس إلى داره، بعد أن أكمل أوديسيوس قصته أخذه الفاشيان إلى إيثاكا، وأخبرته أثينا عن النبلاء في قصره ونصحته أن يرجع إلى داره متنكراً، يذهب أوديسيوس إلى قصره متنكرا في شكل شحّاذ، وقد وافقت بنيلوب على الزواج من الرجل الذي يستطيع أن يوتّر قوس أوديسيوس الضخم ويرمي بسهم من خلال اثني عشر محورًا.
لم يتم العثور على نتائج