الفلسفة في الحاضر
تاريخ النشر:
٢٠١٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٦٢ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
كتاب "الفلسفة في الحاضر" للمؤلّفين "آلان باديو" و"سلافوي جيجك"، وهو حوار فلسفيّ يدور بينهما في "فينّا" عام 2004. يهدف الكاتبين في هذا الكتاب للإجابة عن سؤال ما هي الفلسفة في الحاضر، ولكن كلّ واحد منهم على طريقته الخاصة.
يتفق باديو و جيجك في العديد من الأشياء حيث يقول: "لا نستطيع أن نعدكم بمعركة دموية، ولكننا سنرى ما بوسعنا فعله"، أما جيجك فيرى أن الفلسفة ليست حورا فيقول: "أرسطو لم يفهم أفلاطون بشكل صحيح، وهيغل -الذي لعله كان سعيدا في ذلك- لم يفهم كانط بالطبع، وهايدغر لم يفهم أحدا على الإطلاق".
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول، الفصل الأول بعنوان "التفكير بالحدث" وإجابة باديو أن الفلسفة تعني أولا وقبل أي شيء "ابتكار مشكلات جديدة"، وأن هناك أشياء تظهر بشكل إشارات تُلزم خلق مشكلات جديدة، وليصل إلى "الوضع الفلسفي" أو الواجبات العظيمة الثلاثة للفلسفة، وهي عبارة عن ثلاثة واجبات يصلها من خلال ثلاثة أمثلة خاصة متعلقة بأفلاطون وأرخميدس وميزوغوشي، "التعامل مع الخيار، والتعامل مع المسافة، والتعامل مع الاستثناء"، ومثال على ذلك "لو أردت لحياتك أن يكون لها معنى، عليك تقبّل الحدث، عليك البقاء على مسافة من السلطة، وعليك أن تكون حازما في قراراك". أما الفصل الثاني من الكتاب "الفلسفة ليست حواراً"، وقد كتبه جيجك، فيأتي على إختلاف مع باديو، من خلال تأكيده على "تغيير المفاهيم الجوهرية للجدال" بعد أن يمر على مفهوم جيل دولوز "الأطروحة الجامعة الفارقة"، التي يستند عليها باديو في مقاربة مشكلات مروعة. والفصل الثالث يعرض نقاشا مباشرا يتناوب عليه الفيلسوفين، ويصلان إلى اتفاقهما على أن ثمة شيء لا بشري في الأمور التي تتعامل معها الفلسفة، وحديث باديو عن الصلة المباشرة بين فردية الفكر وكونيته بعيدا عن الخصوصية، وليعتبر جيجيك أن اللا بشري وسيلة وحيدة لتكون بشريا بالمعنى الكوني، وأن العلم ليس مجرد لعبة لغة، إذ إنه يتعامل مع الواقع غير المصنف.
يتفق باديو و جيجك في العديد من الأشياء حيث يقول: "لا نستطيع أن نعدكم بمعركة دموية، ولكننا سنرى ما بوسعنا فعله"، أما جيجك فيرى أن الفلسفة ليست حورا فيقول: "أرسطو لم يفهم أفلاطون بشكل صحيح، وهيغل -الذي لعله كان سعيدا في ذلك- لم يفهم كانط بالطبع، وهايدغر لم يفهم أحدا على الإطلاق".
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول، الفصل الأول بعنوان "التفكير بالحدث" وإجابة باديو أن الفلسفة تعني أولا وقبل أي شيء "ابتكار مشكلات جديدة"، وأن هناك أشياء تظهر بشكل إشارات تُلزم خلق مشكلات جديدة، وليصل إلى "الوضع الفلسفي" أو الواجبات العظيمة الثلاثة للفلسفة، وهي عبارة عن ثلاثة واجبات يصلها من خلال ثلاثة أمثلة خاصة متعلقة بأفلاطون وأرخميدس وميزوغوشي، "التعامل مع الخيار، والتعامل مع المسافة، والتعامل مع الاستثناء"، ومثال على ذلك "لو أردت لحياتك أن يكون لها معنى، عليك تقبّل الحدث، عليك البقاء على مسافة من السلطة، وعليك أن تكون حازما في قراراك". أما الفصل الثاني من الكتاب "الفلسفة ليست حواراً"، وقد كتبه جيجك، فيأتي على إختلاف مع باديو، من خلال تأكيده على "تغيير المفاهيم الجوهرية للجدال" بعد أن يمر على مفهوم جيل دولوز "الأطروحة الجامعة الفارقة"، التي يستند عليها باديو في مقاربة مشكلات مروعة. والفصل الثالث يعرض نقاشا مباشرا يتناوب عليه الفيلسوفين، ويصلان إلى اتفاقهما على أن ثمة شيء لا بشري في الأمور التي تتعامل معها الفلسفة، وحديث باديو عن الصلة المباشرة بين فردية الفكر وكونيته بعيدا عن الخصوصية، وليعتبر جيجيك أن اللا بشري وسيلة وحيدة لتكون بشريا بالمعنى الكوني، وأن العلم ليس مجرد لعبة لغة، إذ إنه يتعامل مع الواقع غير المصنف.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج