تعويبة الظل
تاريخ النشر:
٢٠١٨
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٣٢ صفحة
الصّيغة:
٧٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"الكتابة هي الذاكرة". بهدف حفظ الذاكرة يكتب سعيد الهاشمي روايته هذه، ليحفظ للأجيال القادمة صورة أولئك الذين حلموا بالحرية والعيش الكريم في وطن أحبوه ورفضوا التخلي عنه. رفض والد خالد، كما والد الباهية الحصول على جنسية أخرى تمنحهم شروط عيش أفضل، ورفض الجد استبدال العيش في ظروف قاسية بحياة العمالة للمستعمر الذي يغري الشباب للعمل في خدمته. وحتى مكتوم الذي تربى وتدرب على أن يكون أداة قمع بيد السلطة، رفض في النهاية أن يكون أداة في مواجهة شعبه.
أراد الراوي أن يعبر عن أحلام أولئك الذين يناضلون " لأجل الخير والحب والجمال والحرية والكرامة وما يعلي من شأن الأنسان" فهؤلاء ليسوا أعداء الوطن، بل هم أولاده الذين يتمسكون به ويحلمون بوطن قوي بمحبة أبنائه:
" أكبر خيبة يعيشها الانسان هي أن يكون غريبا عن ذاته، متبرئ منها. لا يرتوي من يشرب من يد غيره."
أولئك هم الذين نزلوا إلى الميدان تدفعهم أحلامهم، نزلوا إلى ذلك الميدان الذي " تحول مسرحا مفتوحا. ولحظة حقيقة نادرة وشفيفة". وعبر تصوير هذا الميدان والأحداث التي استتبعته يقدّم لنا الراوي صورة الأحداث التي يرجو أن تُحفظ في الذاكرة فلا يتم تشويه صورة تلك النضالات.
أراد الراوي أن يعبر عن أحلام أولئك الذين يناضلون " لأجل الخير والحب والجمال والحرية والكرامة وما يعلي من شأن الأنسان" فهؤلاء ليسوا أعداء الوطن، بل هم أولاده الذين يتمسكون به ويحلمون بوطن قوي بمحبة أبنائه:
" أكبر خيبة يعيشها الانسان هي أن يكون غريبا عن ذاته، متبرئ منها. لا يرتوي من يشرب من يد غيره."
أولئك هم الذين نزلوا إلى الميدان تدفعهم أحلامهم، نزلوا إلى ذلك الميدان الذي " تحول مسرحا مفتوحا. ولحظة حقيقة نادرة وشفيفة". وعبر تصوير هذا الميدان والأحداث التي استتبعته يقدّم لنا الراوي صورة الأحداث التي يرجو أن تُحفظ في الذاكرة فلا يتم تشويه صورة تلك النضالات.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج