ضيف على الحياة
إزاحة الستار عمّا غاب من أخبار
٣٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
من صعوبات الكتابة في عالمنا العربي أنَّ الكتابات التي لا معنى لها تُرفعُ إلى
مصاف المقدَّس، ويُجرّم مَنْ ينقدها في حين تفقد الكتابة ذات المعنى قيمتّها لدى
المتلقي، فيدثر نفسّه بالأوهام.
يا لها من عبثية حين يتوقف معنى الكلمة على المتلقي، فما جدوى ما نكتبه إذن؟
أهو مقاومة للموت أم تشبّث بالحياة؟ الموتى لا يكتبون، ولكننا نكتب لموتى مضوا ولبشر لم يولدوا بعد. ما جدوى الكتابة في زمن لا ينتهي، بينما تنتهي فيه
الحياة؟ يصعُب إيجادُ أجمل ما كُتب في أدب الرّحلة، فأجمل الرّحلات لا تدوّن
وما يَخفى أكثر مما يُفْصَحٌ عنه، ويترك للقارئ الفطِن أن يقرأ ما لم يكتب..
مصاف المقدَّس، ويُجرّم مَنْ ينقدها في حين تفقد الكتابة ذات المعنى قيمتّها لدى
المتلقي، فيدثر نفسّه بالأوهام.
يا لها من عبثية حين يتوقف معنى الكلمة على المتلقي، فما جدوى ما نكتبه إذن؟
أهو مقاومة للموت أم تشبّث بالحياة؟ الموتى لا يكتبون، ولكننا نكتب لموتى مضوا ولبشر لم يولدوا بعد. ما جدوى الكتابة في زمن لا ينتهي، بينما تنتهي فيه
الحياة؟ يصعُب إيجادُ أجمل ما كُتب في أدب الرّحلة، فأجمل الرّحلات لا تدوّن
وما يَخفى أكثر مما يُفْصَحٌ عنه، ويترك للقارئ الفطِن أن يقرأ ما لم يكتب..
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج