في السعادة

في السعادة

رحلة فلسفية

تاريخ النشر:
٢٠١٦
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٦٢ صفحة
الصّيغة:
٥٥٠
شراء

نبذة عن الكتاب

إن كنّا نميل بحكم الطبيعة أو القدر لأن نكون سعداء أو تعساء، فهل يمكن للتفكّر في السعادة أن يُساعدنا على أن نكون أكثر سعادة؟ أنا شخصيا أعتقد ذلك. تُظهر التجربة، التي تؤكدها الأبحاث العلمية، أننا نتحمّل بعض المسؤولية في أن نكون سعداء (أو في ألا نكون). هكذا تفلت السعادة منّا وتعتمد علينا في الوقت نفسه. نحن لدينا إذا ملكةُ إمكانية زيادة قدرتنا على أن نكون سعداء عبر استخدام عقلنا وإرادتنا (من دون أن يكون النجاح مضموناً). ولأنهم مسكونون بهذه القناعة، فقد ألّف الفلاسفة كُتبا مُكرّسة لما يمكن أن يقودنا إلى حياة أفضل وأوفر سعادة مُمكنة. ولكن، أليست السعادة هي السبب الأساسيّ لوجود الفلسفة كما يُذكّر بذلك أبيقور، عندما عرّف الفلسفة بأنها «نشاطٌ يضمن لنا الحياة السعيدة عبر الجدل والمحاكمات العقلية». إن ذلك البحث عن الحياة «الطيبة» أو «السعيدة» هو ما يُسمّى الحكمة، ولهذا فإن كلمة «فلسفة» تعني اشتقاقيا «محبة الحكمة».
أودُ أن اقترح على القارئ رحلة فلسفية ليس لها أي مسارٍ خطيّ تعاقبي، بل إنها ستكون بالأحرى طريقا غنية قدر المستطاع مُدعّمة بالأسئلة والأمثلة الواقعية، حيث يجد القارئ تحليل علماء النفس وآخر إسهامات العلم. وعبر الأسئلة والأمثلة وقواعد الحياة أو التمارين الروحية، ستكون رحلةٌ يسيرُ فيها القارئ بصحبة عمالقة ممن أسهموا في هذا التساؤل الأبديّ وفي ممارسة الحياة السعيدة.
لم يتم العثور على نتائج