معيار العلم والأخلاق في الفلسفة البراغماتية
تاريخ النشر:
٢٠١٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٦٢ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
البراجماتية كفلسفة لعبت دورا حاسما وخطيرا في تاريخ الفلسفة المعاصرة ، حيث أولت عنايتها للإنسان في واقعه وبيئته مستخدمة كل ما حققه العلم من أجل إخضاع الطبيعة لسيطرة الإنسان وخدمة أغراضه. فهي نسق يربط صحة كل المفاهيم بنتائجها العملية ، إذ تؤكد الإجراء المباشر والعملي لمواجهة التحديات في مواقف متغيرة. فالصحيح في ظرف معين يصبح غير صحيح في ظرف آخر.
إنها فلسفة عملية جاءت كاستجابة للفلسفات التي ظهرت أواخر القرن 19و أوائل القرن20، والتي تميزت ب:تأكيد الفردية، وتفاعلها مع المجتمع، وتأكيد تفوق الأسلوب العلمي. لذلك أعلن البراجماتيون أن الفلسفة يجب أن تجعل لنفسها طبيعة عملية وان تصبح فعّالة وتجريبية ، فانتقدوا الفلسفة التي تؤكد على المبادئ الثابتة والغايات الجامدة. معتبرين أنه لكي تساهم الفلسفة في فهم عالم اليوم عليها أن توجه نظرها نحو هذا التصور العلمي، ويجب ألّا تكتفي بتناول هذا العلم كبناء نظري مستقل قائم بذاته ، بل يجب أن تنظر إليه في علاقته بعالم الحياة اليومية وبمختلف أشكال التجربة البشرية.
إن هذه الأفكار التي حملتها الفلسفة البراجماتية هي الحافز الذي ساقني صوب هذه الفلسفة ، لاسيما تركيزها على العلم وتنوع طرائقه ومجالاته وانفتاحه الدائم على ما هو أسمى وأغنى ، ولم يكن العلم ليبني نظرياته بناء محددا ونهائيا ، فهو لا يكتفي بإخضاعها للتجربة للبرهنة على صحتها ، بل هو يقيس تقدمه بحالة الشعور والرضا ، فكانت دعوة واضحة إلى العلم نفسه للانطلاق في مناهج واتجاهات جديدة موازية للأنساق الطبيعية في تنوعها وانتظاماتها ، بحيث تكون النظريات العلمية أقدر على الانفتاح وعلى تشكيل بناءها المنطقي المتفاعل مع الكون، لذا قد وجدت ضرورة البحث عن المعيار العلمي والاخلاقي في الفلسفة البراجماتية.
إنها فلسفة عملية جاءت كاستجابة للفلسفات التي ظهرت أواخر القرن 19و أوائل القرن20، والتي تميزت ب:تأكيد الفردية، وتفاعلها مع المجتمع، وتأكيد تفوق الأسلوب العلمي. لذلك أعلن البراجماتيون أن الفلسفة يجب أن تجعل لنفسها طبيعة عملية وان تصبح فعّالة وتجريبية ، فانتقدوا الفلسفة التي تؤكد على المبادئ الثابتة والغايات الجامدة. معتبرين أنه لكي تساهم الفلسفة في فهم عالم اليوم عليها أن توجه نظرها نحو هذا التصور العلمي، ويجب ألّا تكتفي بتناول هذا العلم كبناء نظري مستقل قائم بذاته ، بل يجب أن تنظر إليه في علاقته بعالم الحياة اليومية وبمختلف أشكال التجربة البشرية.
إن هذه الأفكار التي حملتها الفلسفة البراجماتية هي الحافز الذي ساقني صوب هذه الفلسفة ، لاسيما تركيزها على العلم وتنوع طرائقه ومجالاته وانفتاحه الدائم على ما هو أسمى وأغنى ، ولم يكن العلم ليبني نظرياته بناء محددا ونهائيا ، فهو لا يكتفي بإخضاعها للتجربة للبرهنة على صحتها ، بل هو يقيس تقدمه بحالة الشعور والرضا ، فكانت دعوة واضحة إلى العلم نفسه للانطلاق في مناهج واتجاهات جديدة موازية للأنساق الطبيعية في تنوعها وانتظاماتها ، بحيث تكون النظريات العلمية أقدر على الانفتاح وعلى تشكيل بناءها المنطقي المتفاعل مع الكون، لذا قد وجدت ضرورة البحث عن المعيار العلمي والاخلاقي في الفلسفة البراجماتية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج