الثقافة والمثقف العربي
قراءة ومراجعات في الراهن الثقافي
تاريخ النشر:
٢٠١٨
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٢٩٦ صفحة
الصّيغة:
٧٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
الثقافة والمثقف العربي
قراءة ومراجعات في الراهن الثقافي
يضم كتاب "الثقافة والمثقف العربي- قراءة ومراجعات في الراهن الثقافي" مقاربات تحليلية نقدية، تبحث في صورة الثقافة والمثقف العربي، بأقلام باحثين وأكاديميين عرب، عرفوا بإسهاماتهم الجادة في مجالات الفكر والثقافة، وأرادوا لإسهامهم أن يمثل مراجعة منهجية لهذين المعطيين، في ظل واقع الحياة العربية ومسار توجهاتها الفكرية الذي عبرت عنه نخبها الثقافية، منذ جهود رجال النهضة والإصلاح الذين تكسرت نصالهم على صخرة الواقع حتى لحظتنا الراهنة التي تنذر بانسداد أفق أي أمل في إحداث تحول نوعي، ينقلنا مما نحن فيه من تشرذم وتبعية وتخلف، إلى مصاف المجتمعات الناهضة السائرة في ركب التقدم والمدنية.
ولا ريب في أن ما يجري اليوم على أرض وطننا العربي من أحداث دراماتيكية، أدت إلى تفسخ دول ذات ثقل مركزي، وتداعي أخرى، وسقوط ثالثة سقوطا مدوياً، فضلا عما لحق بأفراد المجتمع من كوارث، ذاقوا معها ويلات أطاحت بآمالهم ومقومات حياتهم ومستقبلهم، كل ذلك كان الباعث الأساس الذي حدا بنا إلى النبش في رماد الفجيعة، بحثا عن أجوبة لأسئلة لائبة ممضّة عما يجري؟ وإلام نمضي؟ وأي مخطط يراد لهذه المنطقة أن تنتهي إليه؟ وإلام تستمر لعبة قطع الدومينو في طريقها؟ وهل ثمة أمل في إيقافها؟ وأين دور النخب والمثقفين منها؟ هل يملك المثقف العربي مقوماته الحقة التي تؤهله للعب الدور الذي نهض به المثقفون في المجتمعات الحية؟ بل إن أسئلة عن دور المثقف وإمكاناته تبدو بحاجة إلى أسئلة أولية أخرى، مثل: ما الثقافة؟ ومن هو المثقف؟ وهل يتطابق كل من مفهوم الثقافة والمثقف مع مفهومهما لدى الآخر؟ هذه الأسئلة وغيرها حاولت المقاربات إثارتها، بمناهج مختلفة، علّها تسهم في تحريك الماء الراكد في نهر واقعنا المحير.
قراءة ومراجعات في الراهن الثقافي
يضم كتاب "الثقافة والمثقف العربي- قراءة ومراجعات في الراهن الثقافي" مقاربات تحليلية نقدية، تبحث في صورة الثقافة والمثقف العربي، بأقلام باحثين وأكاديميين عرب، عرفوا بإسهاماتهم الجادة في مجالات الفكر والثقافة، وأرادوا لإسهامهم أن يمثل مراجعة منهجية لهذين المعطيين، في ظل واقع الحياة العربية ومسار توجهاتها الفكرية الذي عبرت عنه نخبها الثقافية، منذ جهود رجال النهضة والإصلاح الذين تكسرت نصالهم على صخرة الواقع حتى لحظتنا الراهنة التي تنذر بانسداد أفق أي أمل في إحداث تحول نوعي، ينقلنا مما نحن فيه من تشرذم وتبعية وتخلف، إلى مصاف المجتمعات الناهضة السائرة في ركب التقدم والمدنية.
ولا ريب في أن ما يجري اليوم على أرض وطننا العربي من أحداث دراماتيكية، أدت إلى تفسخ دول ذات ثقل مركزي، وتداعي أخرى، وسقوط ثالثة سقوطا مدوياً، فضلا عما لحق بأفراد المجتمع من كوارث، ذاقوا معها ويلات أطاحت بآمالهم ومقومات حياتهم ومستقبلهم، كل ذلك كان الباعث الأساس الذي حدا بنا إلى النبش في رماد الفجيعة، بحثا عن أجوبة لأسئلة لائبة ممضّة عما يجري؟ وإلام نمضي؟ وأي مخطط يراد لهذه المنطقة أن تنتهي إليه؟ وإلام تستمر لعبة قطع الدومينو في طريقها؟ وهل ثمة أمل في إيقافها؟ وأين دور النخب والمثقفين منها؟ هل يملك المثقف العربي مقوماته الحقة التي تؤهله للعب الدور الذي نهض به المثقفون في المجتمعات الحية؟ بل إن أسئلة عن دور المثقف وإمكاناته تبدو بحاجة إلى أسئلة أولية أخرى، مثل: ما الثقافة؟ ومن هو المثقف؟ وهل يتطابق كل من مفهوم الثقافة والمثقف مع مفهومهما لدى الآخر؟ هذه الأسئلة وغيرها حاولت المقاربات إثارتها، بمناهج مختلفة، علّها تسهم في تحريك الماء الراكد في نهر واقعنا المحير.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج