النظائر الموجز في تأريخ ثقافة الإنسان
{أدبيات المواريث، قِدماً وحُدثاً }
تاريخ النشر:
٢٠١٨
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٨٨٤ صفحة
الصّيغة:
١٬٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
الكتاب هو الإفصاح عن مكامن الجواهر القيمية الواحدة في مجاميع النظائر الفكرية المتخلقة ليس إلا. وأجدني قد اتخذت من مقولة الفيلسوف الهندي "رادها كريشنان" منطلقا في البحث الموسّع : "إذا ما تعالينا عن مظاهر الاختلاف بين المعتقدات والثقافات، فسنجدها جميعا واحدة، لأن الإنسانية في جوهرها واحدة، وإن تنوعت وتعددت ثقافاتها". وقد حرصت على رصد صيرورة الوعي الآدمي، وطرائق نضج العقلنة، وانتقالات فعالية العقل عبر سيرورة الجدل المعرفي في النظائر الافتراضية، مع مراعاة التركيز على الأبعاد الثلاثية التي شاغلت العقل البشري "بُعد الذات الطبيعية" و "بُعد الذات الآدمية" و "بُعد الذات الإلهية"، وتوخينا بيان العلاقة الجدلية اللازبة بين تلكمُ الأقانيم الثلاثة.
و تناولنا أهم أنماط العقل الديني، لتظهير جماليات الأحكام التي تخصُّ اليقين الديني أو المعتقدي "المقدس"، دونما تخلي هذه القيم الجمالية عن ثوابت الأحكام الروحية عن أصلها وماضيها، وبيان شكل الارتباطات بالمستقبلية الفكرية للمواريث اليقينية، مع تأكيدنا في هذا السوق العظيم من حجم منجزات العقل والفكر في سيرورة حركة التطور العقلاني، ورصد تنامي وعيه الخلاق المنفتح على فضاءات من أنماط المقدس المتعددة، سواء في حقائقه أم افتراضاته، غير أن العقل، كان قد اتجه صوب المحور الناظم لقيادة الحركة الكونية المتمثل بالعقل الإلهي الذي يشكل مركز القوة في حركة الفعل الكوني.
وكنا قد كرّسنا جُلّ جهدنا في سائر أبحاثنا على هذا الجامع المزدوج أو "المثنوي" "الإيكولوجي" ، متوخين منه خلق منهج يختص في نقد العقل الديني، وغرضنا منه، بيان المتقاربات الفلسفية في الأطروحات الفكرية البدائية منها والمُحدثة من سيرورة الفعل الديني، والإحاطة بمجمل قضايا الحياة المتقدمة المتفوقة على مستوى تجليات الوعي المتجدد الذي ما يلبث في كل حين، ينفلت من آسرية "اليقين" الجامد الذي لا ينفك، يُرهن العقل لمشروطيات تكبله بقيود مواريث عتيقة، تحول حينا دون تحرره من التقاليد العقدية الجامدة.
و تناولنا أهم أنماط العقل الديني، لتظهير جماليات الأحكام التي تخصُّ اليقين الديني أو المعتقدي "المقدس"، دونما تخلي هذه القيم الجمالية عن ثوابت الأحكام الروحية عن أصلها وماضيها، وبيان شكل الارتباطات بالمستقبلية الفكرية للمواريث اليقينية، مع تأكيدنا في هذا السوق العظيم من حجم منجزات العقل والفكر في سيرورة حركة التطور العقلاني، ورصد تنامي وعيه الخلاق المنفتح على فضاءات من أنماط المقدس المتعددة، سواء في حقائقه أم افتراضاته، غير أن العقل، كان قد اتجه صوب المحور الناظم لقيادة الحركة الكونية المتمثل بالعقل الإلهي الذي يشكل مركز القوة في حركة الفعل الكوني.
وكنا قد كرّسنا جُلّ جهدنا في سائر أبحاثنا على هذا الجامع المزدوج أو "المثنوي" "الإيكولوجي" ، متوخين منه خلق منهج يختص في نقد العقل الديني، وغرضنا منه، بيان المتقاربات الفلسفية في الأطروحات الفكرية البدائية منها والمُحدثة من سيرورة الفعل الديني، والإحاطة بمجمل قضايا الحياة المتقدمة المتفوقة على مستوى تجليات الوعي المتجدد الذي ما يلبث في كل حين، ينفلت من آسرية "اليقين" الجامد الذي لا ينفك، يُرهن العقل لمشروطيات تكبله بقيود مواريث عتيقة، تحول حينا دون تحرره من التقاليد العقدية الجامدة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج