الحرية الحقيقية
تاريخ النشر:
٢٠١٨
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٥٢٥ صفحة
الصّيغة:
٧٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
ما أن التقى بروفيسور الجامعة السيد يعقوب مع الطالب السيد يعقوب حتى رأى من خلال نظارته والمشاعر والأفكار التي يشعر بها والسلوكيات التي يتصرفها وعرف أنه شاب لم يستطع احتضان الحياة ولم يصل إلى جوهرها ويرى وحدته الداخلية وكآبته. وخلال الأحاديث التي دارت بينهما على مدى أشهر يتعرف هذا الشاب على رحلة الحرية التي تخلصه من حالة الروبوت التي يعيشها ويكوّن شخصية خاصة به.
يتحدث كتاب "الحرية الحقيقية" عن رحلة الحرية التي تنقل الإنسان من حالة الروبوت التي يعيشها إلى حالة يعيش فيها ذاته ويكوّن شخصيته.
ما الذي تعنيه كلمة حرية بالنسبة لطالبٍ جامعي؟ هل يكفي أن يمتلك المال اللازم لكي ينام في سرير دافئ ويشتري طاولة عمل والأطعمة التي يريدها وتكفيه ليعيش حياته اليومية دون أن يحتاج لأحد؟ هل الحرية تتعلق بما يمتلكه شاب ما، أم بكيفية وجوده كشخص فاعل في هذه الحياة؟ هذه الأسئلة مهمة جدا بالنسبة لشاب يأخذ نفسه وحياته على محمل الجد.
يقول الكاتب:
"نشرتُ كتابا عام 2001 بعنوان "فكّر جيدا واتخذ قرارا جيداً"، وأحببت إعادة صياغته، لأنني انتبهت إلى أن هذا الكتاب بقي متخلفا عن تطوري خلال تلك السنوات التي مرّت وعن أفكاري التي تطورت وعن نظام التقييم الذي ارتقى أيضاً. ولكن الكتاب الذي اعتقدت أنه سينتهي خلال أسبوعين استغرق إنجازه أكثر من ستة عشر شهرا ليخرج بهويته الجديدة بعنوان "الحرية الحقيقية".
بقيت الشخصيتان الرئيسيتان السيد يعقوب، بروفيسور علم النفس المتقاعد والسيد تيمور، الطالب الجامعي، كما هي، ولكن اختلفت شمولية وعمق الأفكار التي تناولاها خلال أحاديثهما، وكما تتوقعون، عملية البحث عن معنى للحياة وللوجود لهذا الشاب هي التي حرّكت ووجّهت الأحاديث، فعندما يجلس شخص ما مع شبابه ومع شيخوخته في ذات المكان والزمان ويبدأ الحديث فإن التفاعل والتناغم سيبدأ بين الماضي والمستقبل، ويتداخلان مع بعضهما البعض، أريد أن تعرفون أن الدموع رافقتني وأنا أكتب بعض صفحات هذا الكتاب".
أرجو أن يقدم هذا الكتاب العون للقارئ لكي يكتشف قوته على التحرر وأن يتفاعل مع مصادر هذه القوة وأن يحادثها ويتفاعل معها."
يتحدث كتاب "الحرية الحقيقية" عن رحلة الحرية التي تنقل الإنسان من حالة الروبوت التي يعيشها إلى حالة يعيش فيها ذاته ويكوّن شخصيته.
ما الذي تعنيه كلمة حرية بالنسبة لطالبٍ جامعي؟ هل يكفي أن يمتلك المال اللازم لكي ينام في سرير دافئ ويشتري طاولة عمل والأطعمة التي يريدها وتكفيه ليعيش حياته اليومية دون أن يحتاج لأحد؟ هل الحرية تتعلق بما يمتلكه شاب ما، أم بكيفية وجوده كشخص فاعل في هذه الحياة؟ هذه الأسئلة مهمة جدا بالنسبة لشاب يأخذ نفسه وحياته على محمل الجد.
يقول الكاتب:
"نشرتُ كتابا عام 2001 بعنوان "فكّر جيدا واتخذ قرارا جيداً"، وأحببت إعادة صياغته، لأنني انتبهت إلى أن هذا الكتاب بقي متخلفا عن تطوري خلال تلك السنوات التي مرّت وعن أفكاري التي تطورت وعن نظام التقييم الذي ارتقى أيضاً. ولكن الكتاب الذي اعتقدت أنه سينتهي خلال أسبوعين استغرق إنجازه أكثر من ستة عشر شهرا ليخرج بهويته الجديدة بعنوان "الحرية الحقيقية".
بقيت الشخصيتان الرئيسيتان السيد يعقوب، بروفيسور علم النفس المتقاعد والسيد تيمور، الطالب الجامعي، كما هي، ولكن اختلفت شمولية وعمق الأفكار التي تناولاها خلال أحاديثهما، وكما تتوقعون، عملية البحث عن معنى للحياة وللوجود لهذا الشاب هي التي حرّكت ووجّهت الأحاديث، فعندما يجلس شخص ما مع شبابه ومع شيخوخته في ذات المكان والزمان ويبدأ الحديث فإن التفاعل والتناغم سيبدأ بين الماضي والمستقبل، ويتداخلان مع بعضهما البعض، أريد أن تعرفون أن الدموع رافقتني وأنا أكتب بعض صفحات هذا الكتاب".
أرجو أن يقدم هذا الكتاب العون للقارئ لكي يكتشف قوته على التحرر وأن يتفاعل مع مصادر هذه القوة وأن يحادثها ويتفاعل معها."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج