الاستشراق
تاريخ النشر:
٢٠١٦
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٧٩٥ صفحة
الصّيغة:
٨٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
الاستشراق - كتاب عنيف، ومرتبط بفاعلية مستمرّة (ديناميكية) بالتاريخ المعاصر. أكّدتُ فيه - وفقا لذلك - بحيث أن لا صيغة شرق ولا مفهوم الغرب له أيّ استقرار وجودي، وكل منهما مصنوع من جهد الإنسان، جزئيا توكيد جزئيا تعريف بالآخر؛ بحيث إن هذه الوظائف الرفيعة تعير نفسها - بسهولة - إلى المعالجة البارعة، وتنظيم الانفعال الجماعي لم يكن - أبدا - أكثر صدقية وقيمة زمننا، في أثناء تعبئات الخوف، والشفق، والاشمئزاز، وانبعاث كبرياء النفس، والعجرفة - معظمها على أن يفعل مع الإسلام والعرب على جهة واضحة، «نحن» المستقرّون على الجانب الآخر - مشاريع بحجوم كبيرة.
وفكرتي عن الاستشراق هي استخدام النقد الإنساني بغية فتح مجالات الكفاح، لتقديم توالي أطول للفكر والتحليل؛ لكي يحل محل الانفجارات القصيرة الهجوم العنيف على الآراء، وقف أفكار القضية الشديد التي تسجننا في يافطات، وفي الجدال العنيف الذي هدفه حالة الاشتراك الفعلي في حرب الهوية الجماعية أكثر إلى حد ما من الفهم والتغيير الفكري. وقد أطلقتُ على ما أحاول أن أفعله «الإنساني»، وهي كلمة أواصل استخدامها بطريقة مثابرة بدلا من انصراف مذموم للصيغة المستخدمة من قبل نقّاد أكثر من حديثين محرفين. وأعني بالإنسانية أول كل شيء محاولة حل قيود فعل الأسود (الزنجي)؛ بحيث يكون قادرا على استخدام عقل أحدهم تاريخيا وعقلانياً، من أجل الفهم المنعكس، وكشف الأخطاء. وأكثر من ذلك، فإن الإنسانية يؤازرها وعي أخلاقي من المجموعة مع ممثلين آخرين ومجتمعات أخرى وفترات أخرى. وإذا تكلمنا بشيء من التشدّد، لذلك، لا يوجد مثل هذا الشيء كإنسان منعزل.
أدوارد سعيد
من المقدمة
وفكرتي عن الاستشراق هي استخدام النقد الإنساني بغية فتح مجالات الكفاح، لتقديم توالي أطول للفكر والتحليل؛ لكي يحل محل الانفجارات القصيرة الهجوم العنيف على الآراء، وقف أفكار القضية الشديد التي تسجننا في يافطات، وفي الجدال العنيف الذي هدفه حالة الاشتراك الفعلي في حرب الهوية الجماعية أكثر إلى حد ما من الفهم والتغيير الفكري. وقد أطلقتُ على ما أحاول أن أفعله «الإنساني»، وهي كلمة أواصل استخدامها بطريقة مثابرة بدلا من انصراف مذموم للصيغة المستخدمة من قبل نقّاد أكثر من حديثين محرفين. وأعني بالإنسانية أول كل شيء محاولة حل قيود فعل الأسود (الزنجي)؛ بحيث يكون قادرا على استخدام عقل أحدهم تاريخيا وعقلانياً، من أجل الفهم المنعكس، وكشف الأخطاء. وأكثر من ذلك، فإن الإنسانية يؤازرها وعي أخلاقي من المجموعة مع ممثلين آخرين ومجتمعات أخرى وفترات أخرى. وإذا تكلمنا بشيء من التشدّد، لذلك، لا يوجد مثل هذا الشيء كإنسان منعزل.
أدوارد سعيد
من المقدمة
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج