سورابير (المتمرد)
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٨٠ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يشغل اسم «انطون ستراشيميروف» مكانة بارزة بين أسماء الأدباء البلغار المرتبطة بازدهار الواقعية الانتقادية في الأدب البلغاري خلال التسعينات من القرن الماضي. فقد تألق هذا الاسم في الحياة الأدبية لتلك الأيام تألقا سريعا وملفتا للنظر، وحاز على الاستحسان والإعجاب، بل وأكثر من ذلك، فقد استقبلته الأوساط الأدبية استقبالها ل(أعجوبة)، إذ طرح انطون ستراشيميروف نفسه منذ البداية كروح متمردة، متجاوبا مع كل الظواهر الاجتماعية المتنامية، مؤمنا بدوره الاستثنائي في معارك النضال الوطني والأدبي. ومنذ ذلك الحين، وحتى تاريخ وفاته، أي لمدة تزيد على أربعين عاماً، لم يتزحزح هذا الأديب قيد أنملة، عن مواقفه، كما تميزت مسيرته الأدبية والنضالية بثبات أشم ارتبطت به مراحل من الصعود الإبداعي في بلاده. ولا بد من الإشارة إلى أن أنطون ستراشيميروف قد أبدع آثارا أدبية هامة، تعتبر من أكثر إبداعات فترته تقدمية وديمقراطية!
فهو الأديب الذي يقول:
«ليست الموهبة هربا من الخدمة أيها الناس الطيبون!». وهو الإنسان الذي صمد كصخرة جبارة في وجه الظالمين وأعداء الحرية، ذلك لأنه كان قد وعى واقع الشعب، واحترم قضية ألوف المناضلين ضد الفاشية، ولبى نداء ضميره الشخصي الحر، وكانت بلاده ترهف سمعها جيدا كلما كان يقول لأعداء الشعب «كلا!». وهكذا كان انطون ستراشيميروف يحرس مع زميله الشاعر الكبير «غيوميليف» شرف المثقفين البلغار. مؤكدا على أن الموهبة هي فقط تلك التي لا تنفصل عن الحقيقة!
فهو الأديب الذي يقول:
«ليست الموهبة هربا من الخدمة أيها الناس الطيبون!». وهو الإنسان الذي صمد كصخرة جبارة في وجه الظالمين وأعداء الحرية، ذلك لأنه كان قد وعى واقع الشعب، واحترم قضية ألوف المناضلين ضد الفاشية، ولبى نداء ضميره الشخصي الحر، وكانت بلاده ترهف سمعها جيدا كلما كان يقول لأعداء الشعب «كلا!». وهكذا كان انطون ستراشيميروف يحرس مع زميله الشاعر الكبير «غيوميليف» شرف المثقفين البلغار. مؤكدا على أن الموهبة هي فقط تلك التي لا تنفصل عن الحقيقة!
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج