لسان قلمي بريء

لسان قلمي بريء

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٩
عدد الصفحات:
١١٦ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

هي رواية تحكي قصة فتاة لم تكن ابدأ من المناضلين ولا من الباحثين عن شئ إلا انها كانت تحلم أن تكون صحفية لها دور في مجتمعها ، ساقها قدرها أن تحضر تجمع لبعض المعارضين للنظام لتغطيته كصحفية فيتم القيض عليها والتنكيل بها وسط أحداث كثيرة تصيغها الكاتبة بأسلوبها الرشيق وابداعتها التي وصلت الي 9 مؤلفات منشورة في كل الوطن العربي لتنهي الرواية بهذه الكلمات، وهكذا لم تتوقف القصة المأساوية والمعاناة والحزن والظلم عند سلام وفقط, فلا يزال إلى حد الآن الواقع العربي يروي ويري لنا أبشع المشاهد وأقصى القصص والحكايات وما أنتجته الثورات لا يزال كذلك يكشف ويصور لنا حالات لا تستطيع العين والبصر رؤيتها والاستمرار في المشاهدة ولا تقوى الأذن على السماع بها.وإلى متى سيدوم هذا الوضع وهذا العار لا أحديدري.وهل كل هذا ناتج عن مؤامرة أو قدر و نصيب فالمعاش يرد علينا بأنها مؤامرة أجنبية والبعيد يقول نصيب وعلامات القيامة و....... ومن المسئول عن كل هذا فالآراء تختلف والردود تتضارب.
لكن في الأخير من كل هذا نؤمل أن ينتهي ويرحل عنا هذا العار وبأقرب الآجال ونتخلص من هذه الدمار وتتوقف الدماء عن السيلان, وترجع البسمة للرضيع والطفل قبل الشاب والكبير والشيخ, وتدمع عيون الأمهات فرحة لا حزن ويرجع كل مغترب إلى أهله وناسه والى أرضه بالأول, ويعود الكل ذات يد واحدة وكلمة واحدة وتفكير واحد واتجاه واحد وهدف واحد وهو بناء الوطن وتطويره ومن الظلام والتخلف يتم إخراجه, وبتسبيق كفة الخير عن كفة الشر.
ادعي يا أمي أرفعي يديه للواحد القدير من أجل الابن وابن الابن من أجل الزوج والأب والجد من اجل الأهل القريب والبعيد من أجل الوطن.
توقف يا إرهابي وأرمي سلاحك وأرحم أمتك وكف عن القتل والظلم والدمار, وارجع إلىالقرآن والسنة الذين يجبرون ويوصونك بأخيك.
كفاك يا نظام وأصحابه من حماية سوى أنفسكم وخدمتها, كفاكم نهب وسرقة وسلب كفاكم استعمال السلطة والقوانينإلا من أجل الردع... كفاكم وأرجعوا الشمل الوطني .. أمنحوا الحقوق .. لبوا الطلبات .. احترموا الآراءوالحريات .. فأنت يا نظام أب الشعوب والحكيم وقوتهم .. لا تكن الأب القاسي .. كن الأب القدوة .. لا تكن الحكيم المتحيز المميز .. كن المفيد للكل,.. لا تكن القوي بغلبة الضعيف وإخافته بل بقوتك احميه وحافظ على كيانه وحقوقه وحرية وإنسانيته, وامنحه الأمن والأمان الاستقرار والطمأنينة.
لم يتم العثور على نتائج