صباح

رواية اجتماعية من قلب الواقع، تعتمد على أسلوب السرد التعريفي لكل أبطال الرواية، قسمها الكاتب إلى فصول، في كل فصل قصة، هذه القصص تتناول وجعا اجتماعيا كبيراً، وهو جريمة الاغتصاب، والتي كثرت في عصر التكنولوجيا، والانفلات الأخلاقي الذي بات يسيطر على مشاعر شباب المجتمع فأصبحوا ضعفاء أمام كبح غرائزهم، كذلك تناول معاناة الفتاة التي تتعرض للاغتصاب حيث تخسر مستقبلها وتصبح فرصتها بالزواج شبه عقيمة، ولم يغفل الكاتب وجود ذاك الإنسان الطيب الذي يظهر فجأة فيقلب كفة الميزان، ويأتي كفارسٍ على حصان أبيض، لينتشل تلك الغارقة بأحزانها، وقد أبدع الكاتب في سرد الوقائع والخاتمة المدهشة التي يجعل الانتقام فيها بيد إحدى بطلات الرواية، ولن نذكر من هي حتى لا نسلب فضول القارئ ومتعته من قراءة الرواية، ونجعل له الوقت الكافي للإبحار في رواية اجتماعية هادفة.