أميران من كالابار- الأوديسة الأطلسية

أميران من كالابار- الأوديسة الأطلسية

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٥
عدد الصفحات:
٢١٩ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

سنة 1767, وقع "أميران" من الأسرة الحاكمة في ميناء أولد كالابار على شاطئ العبيد في إفريقيا, في كمين وأسرهما تجار العبيد الإنكليز. كان الأميران, ليتيل إفرايم روبين جون وأنكونا روبين روبين جون, أنفسهما تاجرا عبيد تعرضا للخيانة من قبل المنافسين الأفارقة – وهكذا بدأا رحلتهما الاستثنائية في العبودية. بقيت هذه الحكاية التي كتباها بأيديهما, على قيد الحياة باعتبارها وصفا مباشرا ونادرا لتجربة العبودية الأطلسية.
لقد حقق راندي سباركس اكتشافا متميزا من خلال مراسلات الأميرين وأعاد بناء مغامراتهما من خلالها. لقد تم نقلهما من شاطئ إفريقيا إلى الدومينيكان, حيث بيعا إلى طبيب فرنسي. وبالاستفادة من لغتهما الجيدة ومهارتهما بالعلاقات مع الآخرين, استطاعا بذكاء تدبُر الهرب لعدة مرات الذي أوصلهما من الكاريبيان إلى فيرجينيا, ثم إلى إنكلترا, لكنه كان ينتهي دائما بالعودة إلى العبودية. أخيراً, أقاما دعوى في إنكلترا, من أجل الحصول على حريتهما وربحاها بطريقة رائعة. وفي النهاية, وجدا طريق العودة إلى أولد كالابار, وتؤكد الأدلة أنهما استأنفا العمل في تجارة العبيد.
"أميران من أولد كالابار", رواية تقدم لمحات نادرة عن العالم الأطلسي في القرن الثامن عشر وعن تجارة العبيد من وجهة نظر إفريقية. إنها تأخذنا إلى المجتمعات التجارية على طول الشاطئ الإفريقي وتتبع الحركات المنتظمة للبضائع والأشخاص والأفكار عبر وحول الأطلسي. إنها حكاية استثنائية عن مطلب العبيد العنيد بالحرية ودورهما الهام في نشأة العالم الأطلسي الحديث.









الغلاف الخارجي- شهادات


("أميران من كالابار" لراندي سباركس, حكاية عظيمة. ليس لكونها مغامرة استثنائية التقطت
الحالة الدرامية والعاطفية والمؤلمة وأخيرا المأساوية لتجارة العبيد الإفريقية فقط، لكنها عظيمة لأنها جمعت بين عناصر التقاء الأفارقة والأوربيين والأمريكيين في الأطلسي.)
- إيرا بيرلين, مؤلف كتاب "أجيال في الأسر"
- IRA BERLIN, author of Generations of Captivity


"وصف متميز لحوادث متميزة. فمن بين ملايين الأفارقة الذين وقعوا في شرك العبودية الأطلسية, قلة منهم لا تتجاوز أصابع اليد عادت إلى الوطن. إن هذا العرض الحي لراندي سباركس، يحكي عن أميرين إفريقيين, عبيد وتجار عبيد, وجدا طريق العودة إلى إفريقيا. إنها حكاية مضطربة منحتها أبحاث سباركس البلاغية وأسلوبه الرائع ترابطا محكماً. وما أنتجه كان منمنمة محفورة ببراعة: لمحات من حياة رجلين اثنين, في البلاد الواسعة للعبودية الأطلسية. والنتيجة متعة أدبية تثير الكثير من الأسئلة كما تجيب على الكثير منها, تحرض وتوجه – وتمتع."
جيمس والفين, جامعة يورك
- JAMES WALVIN, University of York


"تضيف رواية راندي سباركس - أميران من كالابار- الكثير إلى معرفتنا المتزايدة بتعقيد التجارب الإنسانية في الحقبة الأطلسية, وتحديدا هؤلاء الأشخاص الذين نشؤوا في إفريقيا. وتضيف هذه الدراسة المكتوبة بأسلوب جذاب كل من ليتيل إفريم روبين جون وأنكونا روبين روبين جون إلى المجموعة القليلة من الأفراد الذين نجحوا, على الرغم من سرية وتجاهل العبودية في إفريقيا, في ترك سجلات, بأصواتهم هم, عن أكثر القصص إدهاشا في حياتهم."
- جوزيف ميللر, جامعة فيرجينيا
- JOSEPH MILLER, University of Virginia



لقد قدم راندي سباركس خدمة كبيرة إلى التاريخ الأطلسي. تدمج - أميران من كالابار- بشكل مؤثر التاريخ الإفريقي والأطلسي في رواية ممتعة ومفيدة. لقد نجح في جعل حياة الدول التجارية في دلتا النيجر مفتوحة أمام القارئ العادي وألقى الضوء على علاقاتها العميقة والشديدة التعقيد مع الأوربيين بأسلوب رائع."
- جون ثورنتون, مؤلف كتاب: إفريقيا والإفريقيين في بناء العالم الأطلسي

- JOHN THORNTON, author of Africa and
Africans in the Making of the Atlantic World
لم يتم العثور على نتائج