شارع النجاح

)، وهو يعرض باسلوب أعتقد ان الله تعالى قد جعل ليّ فيه السبق في مصر والعالم العربي وهو أسلوب (أدب الإدارة). أعرض في هذا الكتاب نظرية جديدة أُسميها (نظرية التوازن)، وهي تتعرض لموضوع من الأهمية بمكان لنجاح الإنسان ووصوله إلى هدفه الأخير بتوازن ومنهجية، إنه متعلقا بالتخطيط الشخصي وفن إدارة الوقت. إن الإدارة الحديثة هي الحاضر الغائب في ضمير هذا الوطن وغيره من البلاد التي عانت بمثل ما عانينا من قهر وفقر وجهل، وهذا هو مشروعي، أن أنشر فكرة الإدارة الحديثة إنطلاقا من مصر إلى العالم العربي بما يتناسب ومفاهيمنا وثقافاتنا، بدون ترجمة لأعمال لا تناسبنا ولا تكلُّف يعقد هذه المفاهيم البسيطة والأساسية لرقي وتقدم اي إنسان فضلا عن المؤسسات والدول. هناك من يطلق علي شخصي المتواضع لقب (خبير التنمية البشرية)، وهذا والله لا علاقة له بالصحة وانا منه بريء، لأنني لست خبيرا ولا اعلم تحديدا ما هي حدود علم التنمية البشرية، إن كان علما أكاديميا في الأساس وله حدود معروفة ومتفق عليها. وإنما أنا طالب علم في مجال الإدارة الحديثة، ونترجم ذلك (كاتب وباحث في علوم الإدارة)، لي أكثر من عشرون عاما من العمل التنفيذي مع المؤسسات الدولية والمتعددة الجنسيات، وحاليا أعمل كمدير إقليمي لإفريقيا والشرق الأوسط بشركة البترول الأولى على مستوى العالم، غير أني حاصل على درجة الماجيستير في إدارة الأعمال من أحد الجامعات المصرية، وكذلك درجة الدكتوراه في إستراتجيات التسويق من أحد الجامعات الأمريكية.