أميرة الأقزام

أميرة الأقزام

تاريخ النشر:
٢٠٢٠
عدد الصفحات:
١٠٤ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

إذا قررت أن تقرأ في الأدب الفرنسي فإن محطة الأديب العبقري "أناتول فرانس" هي محطة إجبارية عليك التوقف عندها طويلًا.
إن المتأمل في أدب "أناتول فرانس" سيجد نفسه يقف حائرًا كلما توغل في كتابات هذا النابغة، ويجد نفسه يتسائل: من أين له بكل هذا الخيال الجامح العذب والخلاق؟ من أي بحر كان يغترف حكاياته الأدبية؟ وكيف كان يستطيع أن يصيغها بكل هذه العذوبة؟
وكما قيل عن أعماله بعد فوزه بجائزة نوبل في الأدب سنة 1921 "أن هذه الأعمال تميزت بنبل الأسلوب، والتعاطف الإنساني العميق" فقد بدا ذلك جليًا في معظم كتاباته.
قضى فترات كبيرة من حياته في مساعدة والده في بيع الكتب في مكتبتهم الخاصة ثم اتجه للكتابة. قدم عددأ من الروايات الرائعة والمميزة والتي بلغت مكانة رفيعة عند الجماهير، مثل «جريمة سلفستر بونارد»، «تاييس»، و«الزنبقة الحمراء».
في هذه الرواية الشيقة : نجح "أناتول فرانس" في عرض حكاية شعبية داخل قالب أدبي غاية في الإمتاع، فنعيش مع "نحلة". أميرة الأقزام ورفيق دربها داخل رحلة من عالمنا العادي إلى عالم خاص مليء بالخيال، عالم يخبئ لهما سلسلة من المفاجآت في كل خطوة ويضعهما أمام عدد من الشخصيات التي تتحكم في مصيرهما المجهول، وبمزيج من براعة الفانتازيا وإبراز مشاعر الحب الصادق والأمل والإخلاص، وغيرهم من المعاني الإنسانية النبيلة يقدم لنا الكاتب طابعًا خاصًا يلائم أصحاب الذوق المختلف والخيال الجامح في الكتابات الأدبية.
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
Nadjet Belimem
Nadjet Belimem
١٢، ٢٠٢٣ ديسمبر
اعجبتني هذه القصة