نهضة الشركات الناشئة
ثورة ريادة الأعمال في الشرق الأوسط
تاريخ النشر:
٢٠١٤
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٥٦٤ صفحة
الصّيغة:
١٬٨٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
مبنيٌّ على مقابلاتٍ مع أكثر من 150 رياديٍّ في الشرق الأوسط.
نظرةٌ من قُرب إلى ثورة الشركات الناشئة، التي تجعلُ من الشرق الأوسط الحاضنة للابتكار التكنولوجيّ وفرص الاستثمار.
بوصفه رياديًّا في مجال الإنترنت، ومستثمرًا في رأس المال المغامر، جرّ الفضولُ والتشكُّك كريستوفر شرودر ليدرس مستقبل الاستثمار في العالم العربيّ. وفي أثناء سفره إلى دبي، والقاهرة، وعمّان، وبيروت، وإسطنبول، ودمشق أيضًا- أصابته الدهشة حينما عرف عن وجود آلاف الرياديّين الموهوبين والناجحين المغامرين، وبينهم العديد من الإناث في الطليعة، يعملون جميعًا على تذليل العوائق الثقافيّة والقانونيّة والاجتماعيّة التي تقفُ في وجه الابتكار. وممّا أثار دهشته أيضًا بالدرجة نفسها هو وجودُ منشآت من القطاع الخاصّ ومستثمرين في رأس المال المغامر، ونشوء شركات تكنولوجيّة في أماكن مختلفة من المنطقة، ودخول شركاتٍ عالميّة مثل غوغل (Google)، وإنتل (Intel)، وسيسكو (Cisco)، وياهو (Yahoo)، وپاي پال (Paypal)، ولنكدإن (Linkedin) رغم حالة عدم الاستقرار العامّ في المنطقة.
وعلى الرُّغم من التفاؤل الذي أبداه العالم نحو الثّورات العربيّة، فإنّ ما جرى لم يغيّر سوى القليل على الصعيد السياسيّ في الشرق الأوسط. فحتّى تونُس ومصر- وهي الدول التي أشعلت شرارة الثورات- ما تزالان تعانيان عدم الاستقرار السياسيّ والاستقطابات الحادّة. أمّا سورية، فتنزلقُ إلى أوضاعٍ أشدّ كلّ يوم. ووسط كلّ هذا، تبرزُ ثورةٌ أهدأ لكنّها تعملُ دون شكٍّ على تغيير وجه المنطقة: ثورة المشاريع الناشئة. في أيّامنا هذه، صارت التكنولوجيا متاحة في أيدي أغلبيّة سكّان المنطقة، كما أنّ هناك جيلًا جديدًا من الرياديّين في الشرق الأوسط يسعى أفرادُه إلى وضع بصمتهم في العالم.
في كتاب ’’نهضة الشركات الناشئة‘‘، يشاركُ المؤلّفُ قصص هؤلاء الرياديّين، ويضع مشاهدته على هذه الثورة الخفيّة، كما يُبيّن ما ينظرُ إليه عمالقةُ التكنولوجيا في المستقبل. إنّها ثورةٌ ثانية واعدة، قد تجعلُ من الشرق الأوسط حقًّا مركزًا للفرص الاقتصاديّة.
نظرةٌ من قُرب إلى ثورة الشركات الناشئة، التي تجعلُ من الشرق الأوسط الحاضنة للابتكار التكنولوجيّ وفرص الاستثمار.
بوصفه رياديًّا في مجال الإنترنت، ومستثمرًا في رأس المال المغامر، جرّ الفضولُ والتشكُّك كريستوفر شرودر ليدرس مستقبل الاستثمار في العالم العربيّ. وفي أثناء سفره إلى دبي، والقاهرة، وعمّان، وبيروت، وإسطنبول، ودمشق أيضًا- أصابته الدهشة حينما عرف عن وجود آلاف الرياديّين الموهوبين والناجحين المغامرين، وبينهم العديد من الإناث في الطليعة، يعملون جميعًا على تذليل العوائق الثقافيّة والقانونيّة والاجتماعيّة التي تقفُ في وجه الابتكار. وممّا أثار دهشته أيضًا بالدرجة نفسها هو وجودُ منشآت من القطاع الخاصّ ومستثمرين في رأس المال المغامر، ونشوء شركات تكنولوجيّة في أماكن مختلفة من المنطقة، ودخول شركاتٍ عالميّة مثل غوغل (Google)، وإنتل (Intel)، وسيسكو (Cisco)، وياهو (Yahoo)، وپاي پال (Paypal)، ولنكدإن (Linkedin) رغم حالة عدم الاستقرار العامّ في المنطقة.
وعلى الرُّغم من التفاؤل الذي أبداه العالم نحو الثّورات العربيّة، فإنّ ما جرى لم يغيّر سوى القليل على الصعيد السياسيّ في الشرق الأوسط. فحتّى تونُس ومصر- وهي الدول التي أشعلت شرارة الثورات- ما تزالان تعانيان عدم الاستقرار السياسيّ والاستقطابات الحادّة. أمّا سورية، فتنزلقُ إلى أوضاعٍ أشدّ كلّ يوم. ووسط كلّ هذا، تبرزُ ثورةٌ أهدأ لكنّها تعملُ دون شكٍّ على تغيير وجه المنطقة: ثورة المشاريع الناشئة. في أيّامنا هذه، صارت التكنولوجيا متاحة في أيدي أغلبيّة سكّان المنطقة، كما أنّ هناك جيلًا جديدًا من الرياديّين في الشرق الأوسط يسعى أفرادُه إلى وضع بصمتهم في العالم.
في كتاب ’’نهضة الشركات الناشئة‘‘، يشاركُ المؤلّفُ قصص هؤلاء الرياديّين، ويضع مشاهدته على هذه الثورة الخفيّة، كما يُبيّن ما ينظرُ إليه عمالقةُ التكنولوجيا في المستقبل. إنّها ثورةٌ ثانية واعدة، قد تجعلُ من الشرق الأوسط حقًّا مركزًا للفرص الاقتصاديّة.
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
ضيف
٠٩، ٢٠٢١ أغسطس
جید