فناء

فناء

أكوان الجزء الثاني

تاريخ النشر:
٢٠٢٠
السّلسلة:
عدد الصفحات:
١٣٨ صفحة
الصّيغة:
٦٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

لقَدْ شَاهَدُوا فِي السَّماءِ كُتْلةً مِنَ النِّيرَانِ الحَمْرَاء تُشبِهُ الشَّمْس ولَكِنَّها أكْبَرُ حَجْمًا، آخِذَةٌ فِي التَّوهُّج لدرجَة أنَّ التَّطَلُّعَ إلَيْهَا صَارَ أَمْرًا شِبْهَ مُسْتَحِيل خاصَّةً فِي اللَحْظَةِ الَّتي انْطلِقَ مِنْهَا شُعَاعٌ مِنَ الضَّوءِ ضَرَبَ الأَرْض؛ فارتَفَعَتْ وجُوهُهُمْ عَنِ الأَرْضِ يَتطَلَّعُونَ فِيمَا حَوْلَهُم.

أَصْبَحَ لَونُ أَرْضُ عَالَمِهِم السَّودَاء أَبْيَضَ تَشُوبُه الحُمْرَة، وَوقَفُوا يَتطَلَّعُونَ لِمَا حَولَهُم بِدَهْشَةٍ قَبْلَ أَنْ يَرتَفِعَ صُرَاخٌ قَوِي انْطَلَق مِنْ حَناجِرِ المَلايِين، ثُمَّ سَادَ الصَّمْتُ بَعْدَهَا، صَمْتٌ تَامّ!
لم يتم العثور على نتائج