سربار الأمير العائد

القصة بدأت قبل وفاة الملك (شندوان) حين اجتمع مع مجموعة من أمهر السحرة في زمانه وأمرهم بإنشاء هذه الغرفة.
وبعد انتهائهم من إنشائها جمعهم جميعا وقام بقتلهم، ثم أمر أن يوضع أي ملك يموت في تلك الغرفة لثلاث ليال كاملة ثم بعدها يُمارس عليه طقوس الموت المعتادة.
وحين حضرته المنية أوصى ولده أنه إذا احتاج إلى شيء وعصى عليه، فعليه أن يدخل إلى تلك الحجرة وحده. وبعد مرور ست سنوات قامت حرب كبيرة، وقتها كانت مملكتنا ككل ممالك الجان وليست متوارية عن الأعين.
وعندما لاحت الهزيمة في الأفق تذكر ابن (شندوان) ما أخبره به والده فدخل الغرفة وحده كما أمر، وكانت المفاجأة أن أبيه قد حدثه ونصحه بما يفعل. ورغم صدمته مما حدث إلا أنه أطاع والده فكان له النصر.ومن وقتها استمر الأمر على ذلك المنوال كلما مات أحد الملوك يُترك في تلك الغرفة ثلاث أيام ثم ينتهى الأمر. وكل حين يدخل أحدنا إلى الداخل فيكلمه أحد الملوك القدماء. ربما هي جزء من أرواحهم وربما شيء أخر لا نعلمه.