كيف أكون أخصائيا اجتماعيا ناجحا؟

كيف أكون أخصائيا اجتماعيا ناجحا؟

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٨
الناشر:
عدد الصفحات:
١٢٧ صفحة
الصّيغة:
٧٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

يعيش الفرد الحياة بطبيعتها المتغيرة والمتطورة متنقلاً من مرحلة إلى أخرى، في هذا الانتقال يحدث النمو والتغيير، وكذلك أيضاً النضج الذي يصاحبه بعض العوائق والظروف الحياتية الطبيعية. البعض ينجح في تخطى هذه المراحل بهدوء، ووعي، والبعض الآخر يحتاج إلى يد مساعدة توضح له كيفية التخلص من هذه العوائق والظروف، سواء كانت هذه العوائق ذاتية شخصية، أو ظروف اجتماعية واقتصادية أو غيرها من المعيقات. هنا بالذات دور الأخصائي الاجتماعي ضروري ومكمل لحل هذه المعضلة بوعي وعلم ومهارة، طبيعة الأخصائي الاجتماعي لا بد أن تتحلى بالوعي والوضوح والذكاء الاجتماعي والقدرة على التواصل وفن الاستماع بروح محبة معطاءة فهي ليست مهنة جامدة ومعادلة فيزيائية بحته، بل هي كالروح العذبة والبلسم الشافي. هذا ما يتطلب من الأخصائي الاجتماعي أن يكون على قدرة عالية في فهم الطبيعة البشرية والمراحل التي تمر فيها ونوعية المشكلات والمتغيرات التي تحدث في حياة أي فرد، وهذا يعتمد على المعرفة والعلم والخبرة وعلى الصفات الأساسية في الأخصائي نفسه الذي يتحلى بالموضوعية والتوازن والاعتماد على النظريات العلمية وليس الاجتهادات الشخصية. في هذا الكتاب حاولت توضيح مفهوم الإرشاد الاجتماعي بين عملية الدراسة والتشخيص والعلاج بصورة بسيطة جداً مزودة بالأمثلة والحوارات التفصيلية، لكي يدرك الأخصائي الاجتماعي عمق طبيعة العلاقة المهنية بينه وبين العملاء بطريقة بسيطة وعميقة في ذات الوقت هو كتاب ليس فقط نظري بل حصيلة خبرتي وتعاملي مع العديد من الحالات المتنوعة في أنماط شخصيتها والمختلفة في مشكلتها وجوهرها لذا مهم أن يدرك الأخصائي الاجتماعي لكل مشكلة وحالة فرديتها وخصوصيتها عن الأخرى وهذا يتطلب مهارة عالية لا تأتي إلا من محب لمهنة ومحب للعطاء الإنساني. فالحياة تعاون ومساندة وتكامل مع بعضنا البعض، ولكل منّا دور فيها، والأمر المهم دائماً هو: مراعاة كل ما أمرنا الله تعالى به.
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
ضيف
ضيف
٠٦، ٢٠٢١ ديسمبر
حبيتتتتت