نحن الأكثر حظا

في ليلة زفافِ ،أخي ليلة الثّالث من جويلية عام ٢٠١٣، تركتُ ابنتي البالغة من العمر أربع ،سنوات وحيدة في غرفتي في الفندق لأنّني كنتُ في حالة سكرٍ .شديدة لم يكن لهذا الأمرِ أن يكونَ أمرًا ،مفاجئًا ولكنّهُ بدا كذلكَ بالنّسبة إليّ وإلى عائلتي وإلى أصدقائي الذي اكتشفوا الأمرَ .لاحقًا قصّتي مع الكحولِ عمرها عشرون ،سنة بدت أحيانًا علاقة مريبة ولكن في أغلب الأحيان – باستثناء السّنتين ،الماضيتين إذا ما تناولتَ الأمر عن قربٍ وتأمّلت -الأمر بدت الأشياء تسيرُ في مسارها .الطّبيعي كنتُ أشتغلُ مديرة لوكالة تجارة دوليّة وكانَ عمري حينها ثلاثون ،سنة كما كنتُ عدّاءة ماراثونية ومعلّمة يوغا وأمًّا .أيضًا استأجرت منزلاً جميلًا في بلدة ساحرة غنية شمال ،بوسطن حيثُ كان يحيطُ بي الكثير من الأصدقاء رفقة أفراد العائلة الذين أحبوني وأرادوني .حولهم ورغم أنّ زواجي قد انهار ،مؤخرًا إلا أنني كنت أفعل كل شيء على ما .يرام باستثناء شيء ،واحد وهوَ أنّني الوحيدة التي لم تكن على ما يرام