علم النفس الإعلامي
تاريخ النشر:
٢٠١٢
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٠٤ صفحة
الصّيغة:
٣٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"لم يقف الاهتمام بدراسة موضوع الاتصال علي علم بعينه، بل إستحوذ علي إهتمام عدد كبير من الباحثين الذين ينتمون الي ميادين بحثيه مختلفة، كما أن الاهتمام بعملية الاتصال لم يقف عن حدود علم النفس، بل تجاوزه الي بحوث التعليم والادراك بل والصحة النفسية والعلاج النفسي وغيرها.
لقد أسهم عدد من علماء علم النفس في تطوير فهم الاعلام و العملية الاتصالية منهم "كارل هوفلاند" و"وكيرت ليفين" حيث كانت بحوث هوفلاند تدور حول سيكولوجية الاقناع، في حين تركزت بحوث "ليفين" حول تأثير سلوك الافراد الذي ينتمون إليها.
وعلم النفس الإعلامي هو مجال من مجالات علم النفس العام، يهتم بدراسة تأثير الاتصال - القائمين بالاتصال - على الشخصية الانسانية بوجه عام. والإعلام أو الاتصال - شئنا أم أبينا - يؤثر في كل أنماط حياتنا وعلى سلوكنا وتصرفاتنا. ونحن كأفراد نتأثر بكل ما يكتب ويقال ويسمع ويشاهد ونتفاعل معه في وسائل الإعلام المختلفة التي تنقله إلينا. فقد تحول التليفزيون مثلا إلى جليسة للأطفال في بعض الاحيان، والصحف الي منتدي ثقافي متحرك يمكن أن تحمله بين يديك في أي وقت وفي كل مكان.
ولذا أصبح الإعلام سلاحا أساسيا تستخدمه الدول للتأثير على الصعيدين الداخلي والخارجي في آن واحد. كما أصبحت القوى في صراعها السياسي والعسكري والاقتصادي والأيدلوجي تستخدم هذه الأجهزة - كرأس حربة – أو خط دفاع في كافة أنواع هذا الصراع.
ومن الضروري أن يدرك الافراد مدى أهمية الإعلام بشتى صوره وتأثيره على الروح المعنوية للأمم الانسانية، وإنه من الممكن أن يكون الإعلام فاسد مسموم يؤدى إلى فساد الأمة تدريجيا، بإفساد عقول شبابها الذين هم مصدر قوتها، وبث روح الهزيمة والتراخي فيهم، وأنه من ناحية أخري من الممكن أن يكون سببا في نهوض الأمة العربية من كبوتها وسباتها العميق.
لقد أسهم عدد من علماء علم النفس في تطوير فهم الاعلام و العملية الاتصالية منهم "كارل هوفلاند" و"وكيرت ليفين" حيث كانت بحوث هوفلاند تدور حول سيكولوجية الاقناع، في حين تركزت بحوث "ليفين" حول تأثير سلوك الافراد الذي ينتمون إليها.
وعلم النفس الإعلامي هو مجال من مجالات علم النفس العام، يهتم بدراسة تأثير الاتصال - القائمين بالاتصال - على الشخصية الانسانية بوجه عام. والإعلام أو الاتصال - شئنا أم أبينا - يؤثر في كل أنماط حياتنا وعلى سلوكنا وتصرفاتنا. ونحن كأفراد نتأثر بكل ما يكتب ويقال ويسمع ويشاهد ونتفاعل معه في وسائل الإعلام المختلفة التي تنقله إلينا. فقد تحول التليفزيون مثلا إلى جليسة للأطفال في بعض الاحيان، والصحف الي منتدي ثقافي متحرك يمكن أن تحمله بين يديك في أي وقت وفي كل مكان.
ولذا أصبح الإعلام سلاحا أساسيا تستخدمه الدول للتأثير على الصعيدين الداخلي والخارجي في آن واحد. كما أصبحت القوى في صراعها السياسي والعسكري والاقتصادي والأيدلوجي تستخدم هذه الأجهزة - كرأس حربة – أو خط دفاع في كافة أنواع هذا الصراع.
ومن الضروري أن يدرك الافراد مدى أهمية الإعلام بشتى صوره وتأثيره على الروح المعنوية للأمم الانسانية، وإنه من الممكن أن يكون الإعلام فاسد مسموم يؤدى إلى فساد الأمة تدريجيا، بإفساد عقول شبابها الذين هم مصدر قوتها، وبث روح الهزيمة والتراخي فيهم، وأنه من ناحية أخري من الممكن أن يكون سببا في نهوض الأمة العربية من كبوتها وسباتها العميق.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج