تلك الدار عشقت سكناها

تلك الدار عشقت سكناها

ديوان شعري

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢١
الناشر:
عدد الصفحات:
٤٦ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

ذات الرداء الأزرق أقبلت بصبحي
باسمة عينيها صافية وصفت بالنقاء
تسمرت الأقدام تاهت الخطوة حين
لاح الصبح صاف كلون زرقة السماء
وردة الصباح هائمة قلبها عشق الندى
بوريقات الورد عادت بلا أصداء
تلك ريح صر أصابت وردي احترقت
أوراقه لم تبق أشواكا تخشى اللقاء
علمت أن البعد قاتل ازدادت بعدًا
كأن البعد والتنائي للمحبين دواء
طافت ورودك بساحي تختال تولى
عنها مازالت فوق الغصن عذراء
هذي الرياض غرست الورد فيها
اجتثت جذور الورد بأرضنا العفراء
ألا ليت شعري غرست الورد حبًا
بأرض حاتم أيكون وردا كآل طاء
زار طائف الحزن روضنا جفت عروق
الورد ماذا أصابك من أعين الأعداء
أيا محبا للحبيب لا ترتجي وصله
فقد جفت عروقه بالهجر والجفاء
مدي يديك عانقيني مذ عانق الروح
ذابت روح الصب هائمة بالفضاء
وقفت بحرم الجمال تأدبًا قدمت
العطايا مبتهلًا شكرًا للإله على النعماء
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
ضيف
ضيف
١٠، ٢٠٢١ أكتوبر
رائع