الدرب المضاد

الدرب المضاد

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٦
عدد الصفحات:
١٠٢ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

تدور أحداث هذه الرواية ``الدرب المضاد`` حول قصة فتاة من نابلس أرادت اعتلاء عرش الأدب العربي بالدراسة في جامعة أبو ديس- القدس، لكنها اعتلت عرش الحب عند مشارف القرية حيث قابلت عيناها من حلمتْ بصفاء قميصه الأبيض دون سابق موعد، ومن هنا بدأت حكايتها مع الحياة ، حيث اكتشفت أنهما جاران في السكن و كأن الصدفة رغبت في اللا فرقة.
..ذات يومٍ بينما كنتُ جالسةً على ربوة من رُبى القرية كفراشة ضلَت طريقها، وجدتُك بينَ ظلماتِ التوهان، لأحتضنَ شعاعَ الأمل على دربِ الحب. شُعاعٌ يسافر بي إلى عالم رجلٍ لم يرَ كياني مِثَله في عالم الرجال.
تعانقت يدانا بحرارةِ الاشتياق ولسانك يتساءل: من أنتِ؟ وماذا فعلتِ بي؟ أينَ ذهبت روحي دونك؟ أبت مشاعري إلا أن تبحثَ عنك في طُرُقاتِ القرية، بين أكنافِ اللحظاتِ والأيام، من دون أن تسمحَ لليأسِ باقتحامِ كياني. من دون أن تبكي فراقَك الذي لم يكن إلا فراقًا لجسدِك لا لروحك. فطيفُك كان مُلازمًا لي نهارًا وليلاً، في انشغالي وفراغي.
وها هي الآن رُدت إليّ معك، كأنَّ الحياةَ كانت تنتظرُ لقاءكما، مشاعري وأنت، مُتمنيةً احتضانَ الفرحِ بين حُبِّكما.
سأَلتني: من أنتِ! وجوابي يختنقُ في قلبي قائلاً: أنا.. «راما».. فتاةٌ بصفاءِ الزهرة بحثت عن الحب، عن الإخلاص، عن قلبٍ لا يرى إلا جنونها وبراءةَ إحساسها.
شعرتُ بروحي تسألك: ومن أنتَ! لتُجيبني: أنا وليدُ جنونِ الحب الذي لم يرَ مجنونةً سلبت قلبه مثلك. مجنونة تمنى أن يحتضِنها، وهي تداعبُ خَصْلاتِ شعره الثائرة. مجنونة حلُمت بقبلته الحارة لملامحها الخمرية.. هل أنا مجنون مثلك أم أن الحب صنع منا زورقًا من اللامنطقية ومن طفولة العشق!
لم يتم العثور على نتائج