الفالح
تاريخ النشر:
٢٠١٦
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٧١ صفحة
الصّيغة:
٥٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
بطل الرواية العالم الزراعي النابغ الدكتور حسين أبو السعد ينتمي أصلا للشريحة الدنيا من الطبقة الوسطى فقد أتاح له تفوقه العلمي وابتعاثه للدراسة في الولايات المتحدة الزواج من مصرية تنتمي أصلا للطبقة العليا وتجري في عروقها "الدماء الزرقاء" بحكم انتسابها للعائلة المالكة السابقة وهي "دينا" اسطورية الجمال والمختلفة في الطباع إلى حد كبير - وهذا طبيعي - مع زوجها بحكم اختلاف الانتماءات الاجتماعية في الأصل.
وفيما تغلق "دينا" زوجة بطل الرواية فور حصولها على درجة الماجستير في إدارة الأعمال كتبها وتتجه لعالم الإعلانات والأزياء يعاني زوجها بأصله الاجتماعي المحافظ وجذوره الريفية من تمزق نفسي بين رفضه لعمل الزوجة في هذا المجال وبين خوفه الدفين من أن يفقد الزوجة والحبيبة بجمالها الأسطوري وفتنتها الطاغية رغم حضور خافت لحبيبة قديمة من أيام الصبا والشباب وهي "سعاد" التي تعيش في شبين الكوم مسقط رأس بطل الرواية.
وعمد مؤلف الرواية لاستخدام أسلوب أو تكنيك "اليوميات" التي كان بطل روايته قد كتبها عبر مسيرة العمر وماحمله بين جوانحه من أحلام عريضة لنفسه ووطنه غير أن الكثير من هذه الأحلام ذهبت أدراج الرياح فيما لم يجد هذا العالم الكبير في الزراعة مناصا أمام أزمته مع ابنة وابن يعيشان في سياقات غربية توحي من وجهة نظره بالانفلات سوى العودة لصديقه القديم في مصر:"شافعي" الذي يجيد الإبحار في عالم الروحانيات وماوراء الطبيعة.
هل أدرك الدكتور حسين أبو السعد الذي لطالما اختلف مع صديقه القديم في مسائل الروحانيات والغيبيات وحتى تفسير الأحلام والوصفات الطبية القديمة وكان يصفها أحيانا "بالخرافات" أن هناك أمورا لانستطيع أن نفهمها وأن نحلها بوسائلنا المادية التقليدية كما تساءل شافعي نفسه بعد أن طلب منه الصديق القديم العون والدعم ؟!.
ومن الملاحظات الطريفة لمن يقرأ هذه الرواية أن المؤلف منح اهتماما غير عادي بالمأكولات وألوان الطعام حتى كادت الرواية في بعض مواضعها تتحول لسجل حي للثقافة الغذائية المصرية غير أن الملاحظة الأكثر أهمية والجادة بحق أن هذه الرواية وهي الخامسة للدكتور حازم الشاذلي تتناول إشكالية الهوية عبر شخصية بطل الرواية وهو عالم نابغ في الزراعة وأفراد عائلته وكلهم توزعوا ممزقين مابين مصر والغرب الأمريكي والأوروبي.
وفيما تغلق "دينا" زوجة بطل الرواية فور حصولها على درجة الماجستير في إدارة الأعمال كتبها وتتجه لعالم الإعلانات والأزياء يعاني زوجها بأصله الاجتماعي المحافظ وجذوره الريفية من تمزق نفسي بين رفضه لعمل الزوجة في هذا المجال وبين خوفه الدفين من أن يفقد الزوجة والحبيبة بجمالها الأسطوري وفتنتها الطاغية رغم حضور خافت لحبيبة قديمة من أيام الصبا والشباب وهي "سعاد" التي تعيش في شبين الكوم مسقط رأس بطل الرواية.
وعمد مؤلف الرواية لاستخدام أسلوب أو تكنيك "اليوميات" التي كان بطل روايته قد كتبها عبر مسيرة العمر وماحمله بين جوانحه من أحلام عريضة لنفسه ووطنه غير أن الكثير من هذه الأحلام ذهبت أدراج الرياح فيما لم يجد هذا العالم الكبير في الزراعة مناصا أمام أزمته مع ابنة وابن يعيشان في سياقات غربية توحي من وجهة نظره بالانفلات سوى العودة لصديقه القديم في مصر:"شافعي" الذي يجيد الإبحار في عالم الروحانيات وماوراء الطبيعة.
هل أدرك الدكتور حسين أبو السعد الذي لطالما اختلف مع صديقه القديم في مسائل الروحانيات والغيبيات وحتى تفسير الأحلام والوصفات الطبية القديمة وكان يصفها أحيانا "بالخرافات" أن هناك أمورا لانستطيع أن نفهمها وأن نحلها بوسائلنا المادية التقليدية كما تساءل شافعي نفسه بعد أن طلب منه الصديق القديم العون والدعم ؟!.
ومن الملاحظات الطريفة لمن يقرأ هذه الرواية أن المؤلف منح اهتماما غير عادي بالمأكولات وألوان الطعام حتى كادت الرواية في بعض مواضعها تتحول لسجل حي للثقافة الغذائية المصرية غير أن الملاحظة الأكثر أهمية والجادة بحق أن هذه الرواية وهي الخامسة للدكتور حازم الشاذلي تتناول إشكالية الهوية عبر شخصية بطل الرواية وهو عالم نابغ في الزراعة وأفراد عائلته وكلهم توزعوا ممزقين مابين مصر والغرب الأمريكي والأوروبي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج