مواسم الحب والدم
تاريخ النشر:
٢٠١٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٨٦ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
لماذا عدت؟
كنت تحلم بأية فرصة للخروج من هذا الوطن الملعون. لكنك بعد أيام قليلة وجدت نفسك تحزم حقائبك وتعود. لم يتخيل أحدُ من أصدقائك أن تعود بهذه السرعة.
«ليس هذا الذي أراه الآن هو ما كنته من قبل!» تتمتم وأنت تحدق في المرآة فترى شخصا آخر. «من الذي مات؟ وأيهما الحقيقي؟»
ضاق عالمك القديم العابق بالملل والفوضى والجنون. فضاءاته البادية صارت مجرد وهم وسراب. بان لك الآن على حقيقته العارية:
ضيقاً, معتماً, أشبه بزنزانة في سجن عربي مقيت!
لعل هذا السجن الكبير- الآن وهنا- أرحم بكثير من مجرد زنزانة. كنتم تتوقون أثناء التحقيق في الزنازين إلى الحرية, وهي وفقا لتقاليد المعتقلات والسجون تعني الصعود – وربما الهبوط- إلى غرف السجن!
أف! كل شيء يعيدك إلى السجن. حاول أن تتحرر من هذه السوداوية ومن هذه المقارنات البغيضة. يجب أن تنطلق نحو آفاق أرحب.
تجربة السفر منحتك الفرصة للنظر إلى الأشياء من بعيد. اقتنعت أخيرا أن كل شيء متحرك مهما بدا ساكنا بل متكلساً.
الرسالة الأخيرة للصديقة «روبيكا» كانت نبوءة حقيقية «ستأتي اللحظة التي تعبرون فيها إلى مرحلة الإجابة عن الأسئلة الكبرى!»
صار عليك التهيؤ لحشر قادم. قيامة مبكرة في بقعة مقدسة اختارها الرب لمرور الأنبياء والرسل والرسالات السماوية. وربما نصل هذه المرة إلى شواطئ الحرية. إلى موانئها الرائعة. الآن يمكنك حسم تناقضاتك بصورة نهائية. المحكات الخطرة تفرض عليك ذلك. قالت لك «روبيكا» في رسالتها الأخيرة: «هذا السطح الرائق يخفي تحته الكثير من عوامل الهياج والفوضى وحتما ستأتي العاصفة التي ستجتاح كل شيء!!»
كنت تحلم بأية فرصة للخروج من هذا الوطن الملعون. لكنك بعد أيام قليلة وجدت نفسك تحزم حقائبك وتعود. لم يتخيل أحدُ من أصدقائك أن تعود بهذه السرعة.
«ليس هذا الذي أراه الآن هو ما كنته من قبل!» تتمتم وأنت تحدق في المرآة فترى شخصا آخر. «من الذي مات؟ وأيهما الحقيقي؟»
ضاق عالمك القديم العابق بالملل والفوضى والجنون. فضاءاته البادية صارت مجرد وهم وسراب. بان لك الآن على حقيقته العارية:
ضيقاً, معتماً, أشبه بزنزانة في سجن عربي مقيت!
لعل هذا السجن الكبير- الآن وهنا- أرحم بكثير من مجرد زنزانة. كنتم تتوقون أثناء التحقيق في الزنازين إلى الحرية, وهي وفقا لتقاليد المعتقلات والسجون تعني الصعود – وربما الهبوط- إلى غرف السجن!
أف! كل شيء يعيدك إلى السجن. حاول أن تتحرر من هذه السوداوية ومن هذه المقارنات البغيضة. يجب أن تنطلق نحو آفاق أرحب.
تجربة السفر منحتك الفرصة للنظر إلى الأشياء من بعيد. اقتنعت أخيرا أن كل شيء متحرك مهما بدا ساكنا بل متكلساً.
الرسالة الأخيرة للصديقة «روبيكا» كانت نبوءة حقيقية «ستأتي اللحظة التي تعبرون فيها إلى مرحلة الإجابة عن الأسئلة الكبرى!»
صار عليك التهيؤ لحشر قادم. قيامة مبكرة في بقعة مقدسة اختارها الرب لمرور الأنبياء والرسل والرسالات السماوية. وربما نصل هذه المرة إلى شواطئ الحرية. إلى موانئها الرائعة. الآن يمكنك حسم تناقضاتك بصورة نهائية. المحكات الخطرة تفرض عليك ذلك. قالت لك «روبيكا» في رسالتها الأخيرة: «هذا السطح الرائق يخفي تحته الكثير من عوامل الهياج والفوضى وحتما ستأتي العاصفة التي ستجتاح كل شيء!!»
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج