أبناء حورة

أبناء حورة

تاريخ النشر:
٢٠٢١
عدد الصفحات:
٤٣٠ صفحة
الصّيغة:
١٬٠٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

هناك خيال عاقل، وخيال مجنون، وخيال يُحلِّق بين العالمين ليجمع الدهشة من كليهما، وإلى النوع الأخير تنتمي رواية عبد الرحيم كمال الجديدة أبناء حورة.
وإذا به يجد نفسه في غرفة بلا سطح، داخلها إوَزَّة بيضاء شديدة الجمال، كان هو وهي فقط في تلك الحجرة المشمسة، ولما أقبل نحوها مسرعًا بسكينه الحاد لم تجرِ، بل ظلت ساكنة حتى أمسك بها واحتضنها، وقبل أن يمرر سكينه على رقبتها همست بمنقارها: أحبك يا طاهر.
عرف الجمهور الواسع عبد الرحيم كمال بوصفه كاتبًا لأشهر المسلسلات التلفزيونية، مثل: الخواجة عبد القادر وونوس وشيخ العرب همام، لكن أبناء حورة تنتمي إلى الوجه الآخر لهذا المبدع الكبير؛ وجه الأديب الروائي الذي يأخذ فن الحكي إلى عوالم شاسعة لا يتسع لها سوى خيال القارئ. هنا نتعرف على حورة وأولادها الذين ليس لهم مثيل، نلتقي نور الطريق جمال وحُسن الجوار جمال وسيف القضاء جمال، نقابل الرياحي والحُر الواثق ورمَّاح الحكَّاء، نرى العمالقة ونختبئ من الغيلان وندخل عوالم يمتزج فيها الطير والبشر. نعيش في قاهرة لا تشبه قاهرتنا، ومستقبل لا يشبه حاضرنا، لكن شيئًا واحدًا يربطنا، هو النجاة في الحب مهما تعددت طرائقه، أو كما يقول الشيخ صفي الدين بإخلاص ويقين: ثوب الحب لا يُصنع إلا بخيوط من عجب.
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
Shimaa allam
Shimaa allam
١٩، ٢٠٢١ ديسمبر
أبناء حورة المستقبل بعيون ألف ليلة و ليلة. تأخذنا الرحلة مع عالم غريب خلافته أزمة كورونا ، عالم حُرم فيه التصوير بكل أشكاله فالمرض ينتقل عبر الصور ، كما تعرضت فيه الطيور لمذابح جماعية فهي أيضاً تنقل المرض ، عالم صاغه هوس المرض و شبح الخوف من الموت .... و عندما هدأت الأحوال و ترك الإنسان الشوارع استعادت الأرض عافيتها و استعادت أيضاً الحشرات و الحيوانات عافيتها و لكن بشكل مبالغ فيه فظهرت الكثير من الكائنات العملاقه ، كما ظهرت حورة أنثى بجسد طائر عملاق وضعت بيضها في أربع بلدان بشمال افريقيا مصر ، تونس ، المغرب ، و دولة اللاجئين ليخرج من ذلك البيض عمالقه بجسد إنسان و رؤوس طير يحكمون البلاد بطريقة عجيبة تقوم على العدل الذاتي حيث يلقى كل مواطن جزاء فعلته حاضرًا أمام عينيه !!! ( سنحكمكم سبع سنين بالعدل إذا عدلتم ، و بالفضل إذا تفضلتم ، و بالظلم إذا ظلمتم فما نحن إلا انعكاس لأفكاركم و سلوككم ) ندخل معهم عالم الحكايات و نري العجائب كما جاء في كتاب تاريخ العمالقة الذي كتبه حليم الخردواتي و نبيل السماك و الذي كان تسجيلاً للماضي و ما هو آت ، و نسمع الحكايات من غلاب الحكاء و ابنه رماح ، فقد ماتت حورة و مات ابناؤها الأربعة عشر و لم يتبقي من نسلهم سوي فتاة تدعي حور تسكن في دولة اللاجئين و يحبها ابن عمتها نور. لتتغير الأحوال بعد موت العمالقة و يلف الزمان و يدور و تظهر الراصدة و صاحبها سيد الحكايات طاكين الذي جاء من الشمال لُينسي الناس الحكايات ، ليمحو القديم و يكتب كل الحكايات بأسمه بعد ان مُنح دواء الخلود ، فإحكام السيطرة يتطلب محو التاريخ من العقول. فكيف كانت دولة العمالقة؟ و هل سينجح طاكين في محو التاريخ؟ ( القصة إذا أختفت من الوجود صار الناس بلا قصة ، و الناس الذين لا قصة لهم لا قوة و لا وجود لهم ) فانتازيا ساحرة مليئة بالشخصيات العجيبة و الأحداث الغريبة ، قصص الحب و نفحات التصوف ، المغامرات و الحروب .... و الكثير من الرسائل التي تحتاج للتفكر بما تحمله من إسقاطات تمس واقعنا المعاصر. عمل متميز ملئ بالإبهار أرشحه بقوة للقراءة.