بفعل مفعول
تاريخ النشر:
٢٠٢١
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٧٨ صفحة
الصّيغة:
٨٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"هل هذا هو الحب؟!
– الحب بين الخلق يا صغيرتي مهما قلت لن أجد ما يوصفه، قديمًا قال شيخ العاشقين “جلال الدين الرومي”: “وحتى لو مدحت العشق بمائة ألف لغةٍ، لظلّ جمالُه أكثر من هذه التمتمات جميعاً.” دائمًا أرى أنه كما الأحلام، يباغتنا فجأة متى يحلو له بغير ميعاد، يخطفنا قليلًا من شدّة قسوة أيامنا، يأخذنا ويُحلق بنا عاليًا، يخطف أنفاسنا بغير هوادة، يفتح لنا أبواب الجنة لتحتضننا، وتحنو الحياة علينا قليلًا؛ فتكشف لنا عن لينٍ لم نعهده منها، يهدينا الحب وهجًا أخاذًا ينير سراديب العتمة في وجداننا، ويُلهب مشاعرنا، فتتمايل على أنغام الهيام، ترقّ قلوبنا، فننظم أعذب أبيات الهوى، نغدو ونشدو مع الطير ونسمو بأرواحنا في سماءه بلا قيد، نتمنى فقط ألا نستيقظ أبدا. لكن عبثًا بالطبع بلا جدوى، فكما جاء سيرحل فجأة، سنفيق حتمًا في يومٍ على صوت الوحدة ينادينا، لا يبقى من أجمل حلم سوى بعض الذكرى تعزينا."
– الحب بين الخلق يا صغيرتي مهما قلت لن أجد ما يوصفه، قديمًا قال شيخ العاشقين “جلال الدين الرومي”: “وحتى لو مدحت العشق بمائة ألف لغةٍ، لظلّ جمالُه أكثر من هذه التمتمات جميعاً.” دائمًا أرى أنه كما الأحلام، يباغتنا فجأة متى يحلو له بغير ميعاد، يخطفنا قليلًا من شدّة قسوة أيامنا، يأخذنا ويُحلق بنا عاليًا، يخطف أنفاسنا بغير هوادة، يفتح لنا أبواب الجنة لتحتضننا، وتحنو الحياة علينا قليلًا؛ فتكشف لنا عن لينٍ لم نعهده منها، يهدينا الحب وهجًا أخاذًا ينير سراديب العتمة في وجداننا، ويُلهب مشاعرنا، فتتمايل على أنغام الهيام، ترقّ قلوبنا، فننظم أعذب أبيات الهوى، نغدو ونشدو مع الطير ونسمو بأرواحنا في سماءه بلا قيد، نتمنى فقط ألا نستيقظ أبدا. لكن عبثًا بالطبع بلا جدوى، فكما جاء سيرحل فجأة، سنفيق حتمًا في يومٍ على صوت الوحدة ينادينا، لا يبقى من أجمل حلم سوى بعض الذكرى تعزينا."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج