ستايلش مع لمى

ستايلش مع لمى

دليلك المتكامل لتحويل إطلالتك العادية إلى رائعة

تاريخ النشر:
٢٠٢٢
عدد الصفحات:
١٠٥ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

ملاحظاتي حول الأنسب لجسمك ومميزاته، ليس فقط مما درسته في كورسات أو قرأته في كتب الموضة المختصة. أعود بذاكرتي إلى بداية فترة مراهقتي واهتمامي بما عليَّ ارتداؤه بطريقة مبتكرة. أتذكر جيدا… عند حضوري أي مناسبة، أتأمل كثيرا إطلالات الحضور لدرجة أنّي أرصد الأخطاء وأجد الحلول. وكانت أمي دائما تقول لي، توقفي عن النميمة أو تستعير المثل الشعبي "لماذا لا يعجبك العجب". في البداية، لم ألاحظ ولم يلاحظ أحد أنها "موهبة" (معرفة مكان الخطأ والحل الأفضل)، ومع نضجي أكثر زاد اهتمامي في عالم الأزياء وتفاصيلها، زادت دقة اختياراتي وانتقائيتها، ولكن أصبحت أتحايد المناسبات ربما لأني أؤنب كثيرا على انتقاد ملابس الآخرين. والسبب الأعمق "لست من محبي الضجيج"، أصبحت أتهرب أكثر من حضور المناسبات حتى المقربة منها، لأني لن أبتلع لساني وأعلق (بشكل إيجابي كمجاملة) على ما أراه خطأ في أي إطلالة. وما كان يغضب أمي أكثر، تحضيري لفستان جميل وانسحابي من الحضور في آخر لحظة حيث كانت تفقد فرصة التباهي بفستاني، كما تفعل جميع الأمهات، بالإضافة إلى إحراجها أمام الأقاربلتغيبي غير المبرر. ومع هذا، احتفظت بثقة الجميع في استشارتي فيما يختارون، وهل اختيارهم جميل في نظري.
مضت الأيام وأنا أرتدي ملابس تعجب الجميع، لا أقول هذا بقصد التباهي، ولكنها كانت حقيقة، ومن النقاط التي منحتني مزيدا من الثقة والقوة في حضوري (ملابس بسيطة وملفتة بنفس الوقت). وبقيت هذه الموهبة خفية أو غير معترف بها، ولا أنا منتبهة لأهميتها، لكن أصبح تفسيرها واضحا لي بعد حضوري إحدى المحاضرات في أسرار التنسيق، قالت فيه المدربة "أحيانا يكون هذا الموضوع سهلا وبسيطا على شخص ما، ولكن ليس بالضرورة أن يكون كذلك بالنسبة للآخرين (خص الله كل شخص بمواهب متعددة، وما علينا إلا الانتباه لها، تنميتها وصقلها)".
عرض ١-٢ من أصل ٢ مُدخلات.
ضيف
ضيف
٢٧، ٢٠٢٢ فبراير
عن جد واو
Kokap
Kokap
١٢، ٢٠٢٢ يناير
رائع