لمن الملك

وضع الخُط البندقية الفضية على الأرض وقام وصفع التاجر صفعة لو كان التاجر فائق لأغمى عليه. لم يفق التاجر فقام بصفعه الثاني فالثالث فالرابع حتى حمرّ وجهه وورمت وجنتاه. قال الشيخ: "مستحيل يفوق كدا." فالخامس فالسادس إلى أن فاق مع السابع. نظر الخُط للشيخ بابتسامة وعاد ليجلس على الكرسي بينما يحاول التاجر أن يتذكر أين هو. وبينما التاجر ينظر للعمدة الذي يبدو عليه بعض ملامح الخوف والشيخ المسكوب عليه دم والرجل الوسيم الضخم الغامض الذي ينظر له بعينه الخضراء. بعدها خرجت منه أصوات غريبة كأنه يقول تعويذة. -"أي. انتوا. في أي. هو." قالها التاجر قبل أن تقع عينه على يده التي لم تعد موجودة. صاح التاجر بصوت منخفض من الصدمة بينما صياح معدته كان أعلى إذ بدأت تصدر أصوات مرة أخرى. ليقيء التاجر نصف ما تبقى من