أمينة

كان صباحا تقليديا مثل أي صباح دراسي وفي أسرة تقليدية أيضا كانت "أمينة" زوجة وأم لطفلتين، وبعد أن أوصل الزوج ابنتيه لحافلة المدرسة عاد للتجهز للذهاب للعمل ولم يوجه أي حديث لزوجته فالعلاقة بينهم كانت متوترة مؤخرا، وتظاهرت "أمينة" أنها تنظف طاولة الإفطار وكان الصداع يعصف برأسها ولكنها ظنت أن بمجرد أن تشرب قهوتها سيزول هذا الصداع، ولكن فجأة أمسكت رأسها من شدة الألم ولم تعد الرؤية واضحة وسقطت على الأرض فاقدة الوعي. ومن هنا بدأت رحلة أمينة بين عالمين وهي رحلة شهدت فيها ما غيرها تماما وإلى الأبد.