ضجر البواخر
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٨ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يُقدّمُ عنوان المجموعة مدخلًا مهمًا لها، إذ سيجدُ القارئ نفسهُ في مواجهة ضجر ثقيل يستقرُّ في حياة الشاعر ومدينة الجزائر على السواء. وكأنّ باديس، أراد أن ينقل لنا صورة عن حالة الجمود التي تعيشُها البلاد، والسّأم الذي يغلّفُ حياة الناس، من خلال نصوص اتّخذت من اليوميّ المُعاش، نمطًا لها. قدّمهُ الشاعرُ بلغةٍ بسيطةٍ، وأفكار سلسة، رغم القتامة الداخلية، التي تنطوي عليها القصائد. والتي لا يتأخّرُ القارئُ حتى يلتقطها.إذ يبتدئ باديس مجموعتهُ بما يُشبهُ الاستهلال، يقول فيه:
«يُقالُ في اللغة الفرنسية قديمًا، إنّ فلانًا «عرف كآبة البواخر»، أي أنهُ سافر كثيرًا وركب البحر وعاش المغامرات.
الكآبةُ تنتمي لقرنٍ مضى، كانت فيه السُّفنُ تبقى أشهرًا في البحر حتى تصل. أما اليوم، فالبواخرُ يُصيبُها الضجرُ في الموانئ».
من هذا الاستهلال، ذي الدلالية العميقة، يُنبئُنا الشاعرُ بما نحنُ مقبلون عليه. حيثُ الضجرُ يتعدّى المألوف، ليذهب أبعد وأعمق من المُعتاد. حتى يصل إلى مرحلة الضّجر من قلّة الكآبة! ولتكون «يوميّات الثبات» إذا جاز الوصفُ، تعبيرًا رمزيًّا في مكان، ومباشرًا في مكانٍ آخر، عن أنّ الضّجر أشدّ ألما من الكآبة، وأمضى سلاحًا منها.
«يُقالُ في اللغة الفرنسية قديمًا، إنّ فلانًا «عرف كآبة البواخر»، أي أنهُ سافر كثيرًا وركب البحر وعاش المغامرات.
الكآبةُ تنتمي لقرنٍ مضى، كانت فيه السُّفنُ تبقى أشهرًا في البحر حتى تصل. أما اليوم، فالبواخرُ يُصيبُها الضجرُ في الموانئ».
من هذا الاستهلال، ذي الدلالية العميقة، يُنبئُنا الشاعرُ بما نحنُ مقبلون عليه. حيثُ الضجرُ يتعدّى المألوف، ليذهب أبعد وأعمق من المُعتاد. حتى يصل إلى مرحلة الضّجر من قلّة الكآبة! ولتكون «يوميّات الثبات» إذا جاز الوصفُ، تعبيرًا رمزيًّا في مكان، ومباشرًا في مكانٍ آخر، عن أنّ الضّجر أشدّ ألما من الكآبة، وأمضى سلاحًا منها.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج