المخلب
تاريخ النشر:
٢٠١٦
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٦٥ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
" حينما تعجز أقلامنا عن كتابة مشاعرنا. حينما يستعصي الدفتر. نحتاج حينها إلى مخالب كي تحفر.
صليت كثيرا. لأجل أن يكونوا هنا حاضرين.
غير أنهم امتهنوا الغياب،،
وأجهزوا على ما تبقى منك،
و تركوك على قيد الوجع تصارع نفسك.
وتشتهي النجاة من براثن الندم.
ستبكي.
لأنك ممزق، وضائع.
لا تعرف كم من الوقت يلزمك كي تلملم شتات نفسك.
كي تنتصب واقفا مرة أخرى، كما كنت من قبل.
كي تعود إلى البداية.
من جديد.
ستبكي. بحرقة!!
سيخنقك ذلك الفراغ الضيق، الذي لم يتح لك المسافة التي تحتاج كي تتنفس.
ستضيق بك الأماكن بشدة، ويخنقك صمتها الصاخب.
وستحمل أنفك كل عبق للذكرى، ولكنه يخنقك حد الموت الذي لا تستطيع الفكاك منه.
ستبكي لأنك آمنت بأن الأشياء الجميلة تستحق أن تعيش من أجلها الصعاب.
وقد عشت، ورحلت.!
ستبكي حين يهزمك الحنين إليهم، ولا تعرف كيف تخبرهم.!!
ستحزن كثيرا لأنك وحدك تواجه كل هذا الواقع المرّ.
دون كلمة واحدة يشتهيها قلبك. ليصبر!!
وتود لو تتشبث بهم برغم كل شيء.
لكن في نفسك يقين بأن ذلك لم يعد ممكنا،
ولو حاولت أن تفتح بابا للعودة سيكون بابا للجحيم.
فتتراجع في صمت ولا تجرؤ على طرقه.!!"
صليت كثيرا. لأجل أن يكونوا هنا حاضرين.
غير أنهم امتهنوا الغياب،،
وأجهزوا على ما تبقى منك،
و تركوك على قيد الوجع تصارع نفسك.
وتشتهي النجاة من براثن الندم.
ستبكي.
لأنك ممزق، وضائع.
لا تعرف كم من الوقت يلزمك كي تلملم شتات نفسك.
كي تنتصب واقفا مرة أخرى، كما كنت من قبل.
كي تعود إلى البداية.
من جديد.
ستبكي. بحرقة!!
سيخنقك ذلك الفراغ الضيق، الذي لم يتح لك المسافة التي تحتاج كي تتنفس.
ستضيق بك الأماكن بشدة، ويخنقك صمتها الصاخب.
وستحمل أنفك كل عبق للذكرى، ولكنه يخنقك حد الموت الذي لا تستطيع الفكاك منه.
ستبكي لأنك آمنت بأن الأشياء الجميلة تستحق أن تعيش من أجلها الصعاب.
وقد عشت، ورحلت.!
ستبكي حين يهزمك الحنين إليهم، ولا تعرف كيف تخبرهم.!!
ستحزن كثيرا لأنك وحدك تواجه كل هذا الواقع المرّ.
دون كلمة واحدة يشتهيها قلبك. ليصبر!!
وتود لو تتشبث بهم برغم كل شيء.
لكن في نفسك يقين بأن ذلك لم يعد ممكنا،
ولو حاولت أن تفتح بابا للعودة سيكون بابا للجحيم.
فتتراجع في صمت ولا تجرؤ على طرقه.!!"
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج