شامندة وأطياف الوردة

شامندة وأطياف الوردة

تاريخ النشر:
٢٠١٩
عدد الصفحات:
٨٥ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

هل لراحة كفّي أن تكُون واحة لرُوحٍ تقطُر بحلمٍ أخير،
وهل لي أن أكُون سفينتك إلى مدارات النُّجُوم؟
***
هل لوهم تلك الشّامة أن يُداعب عُرُوق الذّهب
وهل لأصابع البرق أن تُلهب جُمُود الماء؟
***
لبريق الصّوت أن يحملني إلى حدائق أفروديت،
إلى حمّامها السّخيّ،
إلى رغوة الصّابُون،
إلى رنين عطرٍ مُعطّر بحُنُوٍ حارقٍ ورفيف أهداب.***
لمشية البلقاء أن تُلهب ريق اللّاهثين عند مداخل الأقبية،
ولخطوها اللاّهب أن يُجاور خطوي الرّاحل في مدارات القباب
تلك علامةٌ تقتربُ وتنأى،
تُومضُ وتنطفئ،
وعلى حافّة البهو تهوي زنابقُ النّار شرارات رحيق؛
وشذى الرّغبة يتضوّعُ،
مُنسكباً،
مثل ريقٍ ساخن.
لم يتم العثور على نتائج