الذين لا يؤمنون

الذين لا يؤمنون

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٩
عدد الصفحات:
١٠١ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

• تدور أحداث الرواية في إطار إجتماعي و تناقش قضية ( الإنتكاس الإيماني ) الذي يؤدي إما إلى الإلحاد أو إلى الإنتحار أو إلى الإنسياق وراء معتقدات أخرى.

“ اعتدت حضور خطبة الجمعة كثيرًا و ذات السؤال يراودني.. لماذا أحضرها؟ كل هذه الكلمات المكررة ما الفارق الذي ستصنعه بحيواتنا ؟... البائسون مستمرون في بؤسهم.. و الظالمون مستمرون في ظلمهم.. و الأقدار مستمرة في غلظتها.. و الحياة مستمرة في مآسيها"..
“ اعتقدت فيما مضى أن الحلال أيسر من ذلك.. و لكنني اكتشفت أن طريق الحلال ضائع في عالم من الضباب يمتليء بالعقبات و الآلام.. حتى أن الطريق نفسه شائك وعر.. أحيانا كانت تعبث بي نفسي أو الشيطان بأن القدر يدفعنا دفعًا للخطايا.. و أن الرب لا يريد ملائكة على الأرض.”
" مثل القمر العالق في مدار الأرض، يدور و يدور.. لا يقترب ولا يبتعد.. لا هو حي ولا هو ميت.. معتم ‏‏.. ما يكتسبه من ضوء النهار ينفقه في جوف الليل.. تسائلت كثيرًا عن مصير القمر في نهاية الزمان.. ‏هل سيصطدم بالأرض ؟ أم سيُطلق سراحه فيرحل عبر مجرات هذا الكون المظلم إلى مصير مجهول ؟ ‏‏.. تبدو دائما اختيارات النهاية متساوية البؤس ‏"
" أرى أولئك الشباب في سياراتهم الفارهة.. و النساء الجميلات بجوارهم.. و أتساءل كيف كنت سأبدو لو ‏كنت أحدهم.. تولد بين عائلة ثرية.. تتلقى أرقى تعليم.. ترتدي أفضل الملابس.. تتناول أفضل طعام.. ‏كل شيء في الحياة ينالك منه أفضله.. لن تهلك في فكرة أنك تعمل من أجل أن توفر المال اللازم للزواج ‏‏.. تتعرف على أجمل الفتيات.. و تحظى بمن تريد منهم.. جيل بعد جيل يتوارث الحياة.. و جيل بعد ‏جيل يتوارث الفقر و الموت و هو يولد و يدفن في القذارة.. كنت أتساءل كثيرا عن مسمى هذا الأمر.. ‏شخص من أولئك قد تفوق علي في كل شيء.. كيف أستطيع أن أسميه عدلًا ؟!.. و أنا حتى لا أستطيع ‏أن أحصل على وجبة إفطاره.. كيف و طموحي أن يعادل دخلي الشهري ما ينفقه على سجائره فقط".
لم يتم العثور على نتائج