الذين لا يؤمنون

الذين لا يؤمنون

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٩
عدد الصفحات:
١٠١ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

• تدور أحداث الرواية في إطار إجتماعي و تناقش قضية ( الإنتكاس الإيماني ) الذي يؤدي إما إلى الإلحاد أو إلى الإنتحار أو إلى الإنسياق وراء معتقدات أخرى.

“ اعتدت حضور خطبة الجمعة كثيرًا و ذات السؤال يراودني. لماذا أحضرها؟ كل هذه الكلمات المكررة ما الفارق الذي ستصنعه بحيواتنا ؟. البائسون مستمرون في بؤسهم. و الظالمون مستمرون في ظلمهم. و الأقدار مستمرة في غلظتها. و الحياة مستمرة في مآسيها".
“ اعتقدت فيما مضى أن الحلال أيسر من ذلك. و لكنني اكتشفت أن طريق الحلال ضائع في عالم من الضباب يمتليء بالعقبات و الآلام. حتى أن الطريق نفسه شائك وعر. أحيانا كانت تعبث بي نفسي أو الشيطان بأن القدر يدفعنا دفعًا للخطايا. و أن الرب لا يريد ملائكة على الأرض.”
" مثل القمر العالق في مدار الأرض، يدور و يدور. لا يقترب ولا يبتعد. لا هو حي ولا هو ميت. معتم ‏‏. ما يكتسبه من ضوء النهار ينفقه في جوف الليل. تسائلت كثيرًا عن مصير القمر في نهاية الزمان. ‏هل سيصطدم بالأرض ؟ أم سيُطلق سراحه فيرحل عبر مجرات هذا الكون المظلم إلى مصير مجهول ؟ ‏‏. تبدو دائما اختيارات النهاية متساوية البؤس ‏"
" أرى أولئك الشباب في سياراتهم الفارهة. و النساء الجميلات بجوارهم. و أتساءل كيف كنت سأبدو لو ‏كنت أحدهم. تولد بين عائلة ثرية. تتلقى أرقى تعليم. ترتدي أفضل الملابس. تتناول أفضل طعام. ‏كل شيء في الحياة ينالك منه أفضله. لن تهلك في فكرة أنك تعمل من أجل أن توفر المال اللازم للزواج ‏‏. تتعرف على أجمل الفتيات. و تحظى بمن تريد منهم. جيل بعد جيل يتوارث الحياة. و جيل بعد ‏جيل يتوارث الفقر و الموت و هو يولد و يدفن في القذارة. كنت أتساءل كثيرا عن مسمى هذا الأمر. ‏شخص من أولئك قد تفوق علي في كل شيء. كيف أستطيع أن أسميه عدلًا ؟!. و أنا حتى لا أستطيع ‏أن أحصل على وجبة إفطاره. كيف و طموحي أن يعادل دخلي الشهري ما ينفقه على سجائره فقط".
لم يتم العثور على نتائج