عنب أخضر
تاريخ النشر:
٢٠١٥
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٤٠ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
لم يكن يعرف لماذا كلماإقترب من غايته، يسمع صوت العصافير، ثم تتهادي عناقيد العنب من التكعيبة لتنزل نحوه لكي يأكلها. كان يغز السير في الطريق تدفعه رغبة قوية أن يصل الي المزرعة في أسرع وقت حتي يريح قدميه من قسوة الحرارة وقيظ الطريق. لم يكن هناك شئ في الدنيا يمكن أن يمنعه عن السير في الطريق حتي نهايته. بعد مسافة طويلة أنهكه التعب تماما. وصل الي نهاية الطريق. لم يعد هناك من ثعابين. إطمأن قلبه، وهدأت خواطرة تماما.
لايعرف لماذا ظهرت الزنجية فجأة، رآها كأنها تظهر أمامة تخلع ثيابها ببطء، فيظهربدنها شيئافشيئا، ثم ينحسر الفستان عن بدنها رويدا رويدا، فينبت نهدان رائعان مكتملان، مثل فرخي حمام. يتأهبا للإنطلاق.كان سعيد يشعر بأنه صغير علي مثل هذا العالم، فكان يري ويشاهد، ويصمت. لم يكن يقدرعلي ملاحقة سيال الصور، التي أصبحت ذاته تلتقطها في كل يوم.
وصل الي طناش ورأي الأولاد يتحلقون في دائرة كبيرة، يهللون بالصباح. حينما رآه الأولاد إرتفع صياحهم وصوتهم بينما كانوا يتقافزون، وإندمج سعيد معهم في لعبهم ولهوهم.
بعد قليل إبتعد عنهم، ليتمشي عند رأس المياه. بعدما وصل الي هناك رأي أن يتجول وسط أشجار الموز. نزل عبر المشاية الي الحقل. وبعد أن سار عدة خطوات في وسط الموز، سمع صوتا غريبا. كان صوت آهات راحت تعلو بينما هوسائر وسط أوراق الموز الكثيقة، التي كانت تمنع الرؤية. حين إقترب من الصوت، رأي مشهدا غريبا لم يتوقع أن يراه. لقد رأي مفتاح، نعم، كان مفتاح هناك، لكنه لم يكن بمفردة. كانت معة إمرأة. نعم إمرأة جميلة كان الجميع يشهدون بحسنها، كانت معة «فرحة» التي كانت تعمل في رفع وشيل سبايط الموز. كانوا في وضع غريب. لأول مرة يري مثل هذا الوضع في حياته. كان مفتاح مشرفا للأنفار، وكان يهبط عاريا تظهر مؤخرته بينما يحفر بقدمة الأرض التي كانت ما تزال بها أثار المياة. كان نائما فوق فرحة يحاول أن يخترقها. كانا عاريين تماما، وفرحة تنام أسفله. في حركة يتماوج الجسمان في رغبة ضارية. كانا في حالة حب، لكن سعيد لم يكن يفهم بشكل كاف، فرأي أن هذا عيب، وحاول أن ينزاح عن مستوي الرؤية ويبتعد قليلا. لكن مفتاح تمكن من أن يلمحه، ونهره قائلا: وي سعيد، بتعمل إيه ياولد؟ وقام من فوق البنت فرحة التي كانت مكسوفة للغاية من رؤيته لهما وهما عاريين مثلما ولدتهما أمهاتها.
تلك الفتاة التي كانت بالفعل جميلة مثل الوردة كانت تعمل مع الأنفار، وكانت أمها من الغجر الرحل، لذلك تركتها في حراسة خالي، وكان مفتاح يحرس المزرعة، وكانت له صولات، وجولات مع النساء، لكن فرحة ظلت بعيدة عن مرامية. لكن في هذا اليوم، يبدو أنه قد تمكن من إصطيادها. لقد رآهما، ولا يمكن له أن يكذب عينيه. فرك عينيه، حتي يمكن أن يراهما جيدا.
كان مفتاح راقدا علي كومة من أوراق الموز، بينما ترقد الفتاة تحته، يهتزان كأنهما راقدان علي سرير من الموج. وبعد أن رأته الفتاة، قامت وهي تمسك هدومها وتسير منكسة الرأس. أما مفتاح فقد بقي في مكانة لايدري ماذا يفعل، أويقول.بعد ذلك ذهب سعيد، الي الماكينة، حيث سوف يصطاد.
لايعرف لماذا ظهرت الزنجية فجأة، رآها كأنها تظهر أمامة تخلع ثيابها ببطء، فيظهربدنها شيئافشيئا، ثم ينحسر الفستان عن بدنها رويدا رويدا، فينبت نهدان رائعان مكتملان، مثل فرخي حمام. يتأهبا للإنطلاق.كان سعيد يشعر بأنه صغير علي مثل هذا العالم، فكان يري ويشاهد، ويصمت. لم يكن يقدرعلي ملاحقة سيال الصور، التي أصبحت ذاته تلتقطها في كل يوم.
وصل الي طناش ورأي الأولاد يتحلقون في دائرة كبيرة، يهللون بالصباح. حينما رآه الأولاد إرتفع صياحهم وصوتهم بينما كانوا يتقافزون، وإندمج سعيد معهم في لعبهم ولهوهم.
بعد قليل إبتعد عنهم، ليتمشي عند رأس المياه. بعدما وصل الي هناك رأي أن يتجول وسط أشجار الموز. نزل عبر المشاية الي الحقل. وبعد أن سار عدة خطوات في وسط الموز، سمع صوتا غريبا. كان صوت آهات راحت تعلو بينما هوسائر وسط أوراق الموز الكثيقة، التي كانت تمنع الرؤية. حين إقترب من الصوت، رأي مشهدا غريبا لم يتوقع أن يراه. لقد رأي مفتاح، نعم، كان مفتاح هناك، لكنه لم يكن بمفردة. كانت معة إمرأة. نعم إمرأة جميلة كان الجميع يشهدون بحسنها، كانت معة «فرحة» التي كانت تعمل في رفع وشيل سبايط الموز. كانوا في وضع غريب. لأول مرة يري مثل هذا الوضع في حياته. كان مفتاح مشرفا للأنفار، وكان يهبط عاريا تظهر مؤخرته بينما يحفر بقدمة الأرض التي كانت ما تزال بها أثار المياة. كان نائما فوق فرحة يحاول أن يخترقها. كانا عاريين تماما، وفرحة تنام أسفله. في حركة يتماوج الجسمان في رغبة ضارية. كانا في حالة حب، لكن سعيد لم يكن يفهم بشكل كاف، فرأي أن هذا عيب، وحاول أن ينزاح عن مستوي الرؤية ويبتعد قليلا. لكن مفتاح تمكن من أن يلمحه، ونهره قائلا: وي سعيد، بتعمل إيه ياولد؟ وقام من فوق البنت فرحة التي كانت مكسوفة للغاية من رؤيته لهما وهما عاريين مثلما ولدتهما أمهاتها.
تلك الفتاة التي كانت بالفعل جميلة مثل الوردة كانت تعمل مع الأنفار، وكانت أمها من الغجر الرحل، لذلك تركتها في حراسة خالي، وكان مفتاح يحرس المزرعة، وكانت له صولات، وجولات مع النساء، لكن فرحة ظلت بعيدة عن مرامية. لكن في هذا اليوم، يبدو أنه قد تمكن من إصطيادها. لقد رآهما، ولا يمكن له أن يكذب عينيه. فرك عينيه، حتي يمكن أن يراهما جيدا.
كان مفتاح راقدا علي كومة من أوراق الموز، بينما ترقد الفتاة تحته، يهتزان كأنهما راقدان علي سرير من الموج. وبعد أن رأته الفتاة، قامت وهي تمسك هدومها وتسير منكسة الرأس. أما مفتاح فقد بقي في مكانة لايدري ماذا يفعل، أويقول.بعد ذلك ذهب سعيد، الي الماكينة، حيث سوف يصطاد.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج