عندما تعثرت بخطيئتي

أكان عليّ الالتفات لخطيئتي الكبرى، أما الغوص في أعماق نومي لعلي أستيقظ لأجد كل شيء بمكانه، وأن خزانتي وذلك اللون الأبيض الباهت ما زالا على الجدران؟
إنه – لربما كل هذا – محض كابوس تجرد من رذيلتي المدفونة بصندوقي الأسود الذي أغلقه منذ زمن ليدفعه إلى هذه الليلة!

ولأننى فقدت ردود فعلي قررت التكيف مع ذلك الخراب الذي وقع دون أدنى محاولة مني لإصلاحه أو التكفير عن ذنوبي التي حاصرتنى؛ فاستدرت ووضعت جسدي داخل ذلك الجسد المُحرم داخل ذلك الجسد المحرم دون أن أتفوه بكلمة واحدة؛ فقد فصلت الحقيقة المؤلمة على الوهم المريح.