رسالة إلى ربما
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٤٨ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
في البداية، جاءت فكرة كتابي من فرضية إثبات أن الصناعة لا تتوقف على تلك التي يقوم بها الهيكل الفني أو الهندسي داخل صناديق المصانع، إنما هناك ما يسمى بصناعة الحالة ومن ثم إسقاط تلك الصناعة على مفهوم الكلمة، أو ربما ترميمهما.
فبداخل كل منا " كاتب " و" أديب " وروائي " وربما " شاعر ". فالكم الهائل من الطاقة الكلامية الذي يتفجر على المقاهي وفي الباصات والقطارات، يحتاج إلى تدوين ويحتاج أيضا إلى الوقوف عنده بنظرة دقيقة، لتفنيد تلك الأحداث التي تقابلنا في حياتنا اليومية، ومن خلال تلك الرؤية قررت أن أجمع ما تبقى من أواخر الحروف التي قابلتني وعلّمت بداخلي لأبدأ بها فكرة، وأنهي بها أخرى. لأعبر عن حالة عاشها بطل ما في عصر ما في مكان ما، فكانت ثاقبة ربما! أو كانت قاتلة أو كانت مفعمة بأحاسيس مفرطة، ومن ثم يتضح الهدف الرئيسي من الطرح، في أنني لا أسعى فقط لأن أُخلد العبارة التي تعلق في الأذهان، ريثما أناجي الحكمة والموعظة من خلف الفكرة المعروضة، واستراق الحالة المصاحبة للأجواء التي نعيشها وعرض المشكلة الحياتية بتفصيل من الواقع، وعرض النتائج التي قد تكون مرئية بشكل مباشر أو متواراه خلف أزقة الفلسفة التي تشكل معظم جوانب حياتنا بدون أن ندري
فبداخل كل منا " كاتب " و" أديب " وروائي " وربما " شاعر ". فالكم الهائل من الطاقة الكلامية الذي يتفجر على المقاهي وفي الباصات والقطارات، يحتاج إلى تدوين ويحتاج أيضا إلى الوقوف عنده بنظرة دقيقة، لتفنيد تلك الأحداث التي تقابلنا في حياتنا اليومية، ومن خلال تلك الرؤية قررت أن أجمع ما تبقى من أواخر الحروف التي قابلتني وعلّمت بداخلي لأبدأ بها فكرة، وأنهي بها أخرى. لأعبر عن حالة عاشها بطل ما في عصر ما في مكان ما، فكانت ثاقبة ربما! أو كانت قاتلة أو كانت مفعمة بأحاسيس مفرطة، ومن ثم يتضح الهدف الرئيسي من الطرح، في أنني لا أسعى فقط لأن أُخلد العبارة التي تعلق في الأذهان، ريثما أناجي الحكمة والموعظة من خلف الفكرة المعروضة، واستراق الحالة المصاحبة للأجواء التي نعيشها وعرض المشكلة الحياتية بتفصيل من الواقع، وعرض النتائج التي قد تكون مرئية بشكل مباشر أو متواراه خلف أزقة الفلسفة التي تشكل معظم جوانب حياتنا بدون أن ندري
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج