العلاج النفسي بين الفلسفات الشرقية والعلوم الغربية
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣١٥ صفحة
الصّيغة:
٨٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
كان آلان واتس معروفًا باحثًا متعمقًا في علم النفس والفلسفة الشرقية والغربية، قبل أن يُصبح بطل الثقافة النقيضة. يُوضّح واتس في هذا العمل التقليدي الصادر في عام 1961 فهمه العميق لكلّ من العلاج النفسي الغربي والفلسفات الروحانية الشرقية كالبوذية والطاوية والفيدانتا، واليوغا. لقد تفحّص مشكلة البشر في عالم ظاهر العدوانية، بطرق ناقشت المعايير والأوهام الاجتماعية التي تُقيّد وتُلزم الإنسان المعاصر. كما أكّد واتس، آخذًا في عين الاعتبار الفرضيات الرائدة، على أنّ الرؤى النافذة لكلّ من فرويد ويانغ، والتي دفعت حقيقة بالعلاج النفسي إلى حدود التحرر، يُمكنها إن هي امتزجت مع سرّ الحكمة الذي وصلت إليه التقاليد الشرقية، أن تُحرر الناس من صراعاتهم مع ذواتهم. حين يقتصر العلاج النفسي على مساعدتنا في التكيف مع المعايير الاجتماعية، فإنّه لا يرقى إلى التحرر الحقيقي كما يرى واتس، مُقارنة مع الفلسفة الشرقية التي تتقصّى علاقتنا الطبيعية بالكون. آلان واتس: أيقونة الثقافة النقيضة ومُؤلّف ما يزيد على عشرين كتابًا. كان أيضًا فيلسوفًا روحانيًا وباحثًا في البوذية، وقسًا في جامعة نورث ويسترن، وقد تُوفي عام 1973.
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
Sa Ra
٠٢، ٢٠٢٢ نوفمبر
جيد