أسرة السناجيب
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تحكي القصة حياة السناجيب ومغامراتهم في الغابة.
هي واحدة من سلسلة حكايات الكاتب كامل كيلاني والتي هي عبارة عن قصص فكاهية علمية تربوية للأطفال بالتشكيل والتدقيق اللغوي تهدف إلى تعليمهم اللغة العربية من خلال القصة المسلية.
"أقبل الشتاء بامطاره وزمهريره (شدّة برده).وهبّت عاصفةٌ هوجاء ،فانحنت أمامها أشجار الغابة حتى تنجو منها سالمة.
وظلّت الريح تُصفّرُ مزمجرة (شديدة الصيّاح) منذرة بالويل (متوعدة بوقوع الشرّوحلول العذاب) والدّمار (الهلاك).
وصرخت صغار السناجب وهي في عشّها الّذي اتخذته في أعلى شجرة الشوح (وهي شجرةٌ عظيمة أغصانها على هيئة مخروط ) ،وتعالت أصواتها شاكية باكية راهبة (خائفة) :
"أدركنا يا أبانا فقد قاربنا على الهلاك،وأشرفنا على التلف ، وأوشكت الشجرة أن تهوي (تسقط )بنا إلى الأرض،وليس بيننا وبين الموت إلّا لحظاتٌ يسيرةٌ (زمن قليل )"
فقال أبو السناجب لأولاده الثلاثة : "هدّئّوا من روعكم (خففو من فزعكم )،فإنّ هذه العاصفة الهوجاء (الرّيح القوية التي تهبُّ هنا وهنالك فتقلع ما أمامها )لن تلبث _على شدّتها- إلّا وقتا يسيرا ثمّ لا يبقى لها أثر."
هي واحدة من سلسلة حكايات الكاتب كامل كيلاني والتي هي عبارة عن قصص فكاهية علمية تربوية للأطفال بالتشكيل والتدقيق اللغوي تهدف إلى تعليمهم اللغة العربية من خلال القصة المسلية.
"أقبل الشتاء بامطاره وزمهريره (شدّة برده).وهبّت عاصفةٌ هوجاء ،فانحنت أمامها أشجار الغابة حتى تنجو منها سالمة.
وظلّت الريح تُصفّرُ مزمجرة (شديدة الصيّاح) منذرة بالويل (متوعدة بوقوع الشرّوحلول العذاب) والدّمار (الهلاك).
وصرخت صغار السناجب وهي في عشّها الّذي اتخذته في أعلى شجرة الشوح (وهي شجرةٌ عظيمة أغصانها على هيئة مخروط ) ،وتعالت أصواتها شاكية باكية راهبة (خائفة) :
"أدركنا يا أبانا فقد قاربنا على الهلاك،وأشرفنا على التلف ، وأوشكت الشجرة أن تهوي (تسقط )بنا إلى الأرض،وليس بيننا وبين الموت إلّا لحظاتٌ يسيرةٌ (زمن قليل )"
فقال أبو السناجب لأولاده الثلاثة : "هدّئّوا من روعكم (خففو من فزعكم )،فإنّ هذه العاصفة الهوجاء (الرّيح القوية التي تهبُّ هنا وهنالك فتقلع ما أمامها )لن تلبث _على شدّتها- إلّا وقتا يسيرا ثمّ لا يبقى لها أثر."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج