النظر بعيون سومرية إلى طنجة ومراكش

النظر بعيون سومرية إلى طنجة ومراكش

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
عدد الصفحات:
١١٧ صفحة
الصّيغة:
٢٥٠
شراء

نبذة عن الكتاب

يكتب البحر الأطلس المترامي الأطراف كسلالات أور. مرتديا قميص مساء اغتراب بيتي ويسالني عن الوقت، أقول ساعة الدمعة وحنجرة وردة الجزائرية بتوقيت بابل، يضحك البحر. هل رأيتم محيطا يضحك؟. رأيته، وكان طارق قرب صخرته يشرب الشاي مع بوفاري، مدام فولتير، ومدام حزن الثقافة في العراق الجميل، رائقون هم الناس هنا. يشربون دخان الغيم والقبلات، يدخنون الخشخاش، يلعبون مع أسماك موسى والكالمار وبيض النوارس وبسمة مطربة هندية.
يتفرنسون، وأنا في وجوهم أتفرس، أبحث عن شيء من دمعة طفلتي، عن قبعة ديغول. عن حلمة نهد إفريقية تحلم بتراب غرناطة، عن رائحة حنّاء في ليلة زكريا، عن فرات يلعب الكرة وموجهُ يصفرُّ لمونديال قلبي: سلاما لحلم البلاد التي أحب. بلادي ودلمون منها ومنها قضاء الجبايش. فيا صاحبي. قيصر أشعل السم في جسدي. وخلصني من لحظة الموت جنح فراشة. فعلى شالك الأسودُ حيث العصافير تحطُ. وحيث الحمام الغرام يقبلُ خد السطوح، يشرب البحر كأس التأمل في فراغ الخليقة، وترسم قارعة الطريقة لحظة عشق، ومقهى بحيّنا كان يعزف باخ كهلوسة الزنوج بأعراس أهلي. هناك على رمشك القاري صنع المدى مركبة وسارت إلى كل أقمار المجرة. رسائل الحب تشكو إباحية الحلم وتكتب على صلعة الهائم في عرائش المغرب - جينيه - إنشاء مدرسة رائق، صف لنا سفرة مدرسية - أغمض عينيّ وأصف صدر بريجيت باردو، فتضحك سيدة في الفناء المجاور. حالم فتى القمل. رغم هذا عطر لوران يغمرني. فترميني سيدة هي أمي برأس بصل وتقول بغضب الكاردينالات اذهب الى تعاسة الحرف وتطوع جنديا في الحروب الإغريقية.
لم يتم العثور على نتائج