أزاهير متقدة
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٧٥ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
في توصيف المقاربات الشعرية، يكون الشاعر في هذه المجموعة وغيرها، على مقربةٍ من شاعرين ذي ملمحين متفردين، هما (أبو العلاء المعري وأحمد الصافي النجفي).، ومثل هذا التقارب لا يعني التقليد، وإنما يُشير إلى المناخ الشعري العام الموصوف (ببرودة الفضّة) عند الشاعرين، إضافة إلى حسّيتهما في التأمل الوجودي. كما أنّ هذا التقارب، هو ما يمنح الشاعر /وليد حسين/ خصوصيته الشعرية التي ينفرد بها من بين مجايليه، وهنا أستحضر القول: ما من شاعر مهم إلا وفيه شيء من شاعر مهم سبقه:
وعند سماعي للمجيب توسّعت
مداركُ افهامٍ يضيقُ بها الأعمى.
.
أجسادنا طينُ انبعاج الكون من
ماءٍ مهينٍ. إن تخلّف منهلُ.
.
لا لست مثلي. لي مجسّاتٌ.،
أباحت من عظيم الشكّ في الحدثان.
وعند سماعي للمجيب توسّعت
مداركُ افهامٍ يضيقُ بها الأعمى.
.
أجسادنا طينُ انبعاج الكون من
ماءٍ مهينٍ. إن تخلّف منهلُ.
.
لا لست مثلي. لي مجسّاتٌ.،
أباحت من عظيم الشكّ في الحدثان.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج